قصة أم محمد .. طيور ومحمية وفندق بالجبيل
الجبيل - عبدالله ال غصنة
عشقت الطيور منذ ٢٨ عاما .. قصتها قصة شغف وحب ومتعة تقول انه لايمكن لاحد أن يتخيل حبها وعشقها للطيور لدرجة انها اصبحت معها أسرة واحدة وتعامل طيورها مثل ابنائها .
أم محمد صاحبة (محمية الطيور) أو ماتعرف وتشتهر بالجبيل الصناعية باسم (فاميلي تيم) تقول للحدث الطيور بالنسبة لي عشق وشغف وتحولت هوايتي الطيور الى التفكير في عمل محمية بانواع مختلفة من الطيور وهذا ماتحقق .
واشارت الى ان المحمية حظيت بحب الكثير لها من خلال تواجدهم في الفعاليات التي تشارك فيها .
وبينت أن فكرة انشاء المحمية بدأت عندما كانت تصطحب طيورها في متنزهات الجبيل وكان هواة الطيور يستفسرون عن اهتمامها بالطيور وحاجة البعض منهم لوجود من يهتم بطيورهم خاصة وأنهم موظفو شركات ويعملون في الورديات اضافة الى أوقات اجازة الموظفين وحيرتهم حول مصير الطيور التي يملكونها ومن سيتعامل معها .
واضافت أنها انشات (فندق الطيور) في مكان مجهز ومرخص وتهتم باكلها وغسلها وكل ماتحتاج اليه من خدمات .
وعن مشاركتها في الفعاليات المختلفة قالت شاركت في العديد من الفعاليات اخرها مهرجان الزهور بالجبيل ولله الحمد من خلال هذه الفعاليات وجدت ان هناك اقبال كبير على المحمله من الزوار وهو دليل على ان هناك من يعشق الطيور خاصة الاسر التي تبحث عن متعة ابنائها مع الطيور ومراقبتها والتصوير معها .