|

اعتزاز وافتخار في ساعة انتظار ..!

الكاتب : الحدث 2024-01-05 12:00:06

بقلم  ــ  جبران شراحيلي
-----------------------


ساعة انتظار  قضيتها في صالة انتظار المراجعين بإحدى المستشفيات كانت كافية كي اعبر من خلالها عن مشاعري واعتزازي بما شاهدته من بنت الوطن التي كانت تؤدي عملها بكل هدوء مرتدية لباس الحشمة اثناء إستقبال المراجعين الذين حضروا اثناء تواجدي كانت تنظر في مواعيد المراجعين عبر الجهاز الحاسوب وتحولهم مباشرة إلى الأقسام المختصة دون تذمر ٠٠ ساعة انتظار كانت ساعة اعتزاز وافتخار ببنت الوطن التي كانت تأخذ بيد المسنة الكبيرة إلى العيادة الخاصة بحالتها وتدل الأخرى إلى مكتب الإستقبال وتذهب مع ثالثة لقسم المختبر وهكذا حركة دؤبة من جيل صاعد يبث روح الأمل بالحياة  من خلال التعامل الإنساني قبل أن يكون وطني ٠٠
ساعة انتظار اعتزاز وافتخار لبنت الوطن التي تخدم أمة بشعور أمانة المسؤولية التي وضعتها القيادة الرشيدة في عنقها وتخدم أمة بشعور الحشمة التي استقتها من تعاليم دينها وبشعور الرسالة المهنية التي تشرفت بها ٠٠٠
ساعة انتظار  قضيتها باعتزاز وافتخار متأملاً ذلك الشاب المرتدي الزي الصحي تعلوا زيّهُ تلك البطاقة المتدلية على صدره بين  طبيباً وممرضاً وصيدلانياً وفنيّاً وموظفا ٠٠
ساعة انتظار قضيتها متأملاً عمل وجوه عمال وإداريين وحراس أمن اشبة ما يكونون بكتيبة عسكرية متراصة الصفوف تقوم على حماية ثغر من ثغور الوطن لينعم المواطن بالأمن والأمان وهؤلاء كتيبة طبية تقوم على رعاية المريض وراحته طبيا ً ونفسياً ومعنويًا.