|

(تنبهوا و نبِّهوا)..!

الكاتب : الحدث 2023-12-22 02:41:47

 

الدكتور / سلمان الغريبي

تنبهوا و نبِّهوا الغافلين من حولكم ...! 
فيإخواني وأخواتي من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي رجالاً ونساءً شيبًا وشبابًا المُخلصين الصادقين الأوفياء : إن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية مُستهدفةٌ من ضمن مشروع الشرق الأوسط الخبيث و الجديد على حد قولهم ومشاريعه و خرائط تقسيمه جاهزة في الخفاء عنا و مُعلنة بينهم يريدون بها زعزعة أمننا واستقرارنا وتفريقنا و إثارة الفوضى بيننا ..! فاليوم أحبتي لا عذر لنا إذا لم ندافع عن وطننا بكل ما أوتينا من قوة وشجاعة ، و أن نكشف هؤلاء القذرين الخبثاء العملاء و نحذِّر منهم وممَّن يقف معهم و ورائهم ويدعمهم في الخفاء إعلاميًا ولوجستيًا .. فمنهم الذي كشف القناع عن وجهه القذر وظهر على حقيقته وبان حقده وحسده لنا .. ومنهم المدسوس بيننا وهذا أخطرهم فهو لا يريد الخير لنا .. فالقادم إخواني وأخواتي هو : معركةٌ قذرة تقودها دول وجماعات إرهابية خبيثة تريد إسقاطنا بأي طريقة ووسيلةٍ كانت وتدبُّ الفوضى بيننا وتفرِّق جمعنا لا بارك الله لهم ولا فيهم .. فلندافع عن مشروعنا الذي هو شرف لنا ونذود عن وطننا الغالي الذي يؤوينا ونعيش على أرضه وتحت سماءه وننعم برغد العيش والاستقرار والأمن والأمان فيه .. و بلدنا بفضل الله عزّوجلّ ثم بقيادة قيادتنا الحكيمة الرشيدة و شعبنا الوفي العظيم هما السد المنيع والحصن الحصين كما كانا سابقًا ويكونان مستقبلاً بحول الله و قوته وتوفيقه لنا .. ولن يتزحزحا قيد أُنملةٍ عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئنا وقيمنا التي عِشنا و تربينا عليها   فكلٌ مِنّا جندي فداء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعًا .. بحسب قدرته و إمكانياته. يقول الله عز وجل في مُحكم التنزيل في سورة الأنفال : {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} وفي سورة النساء قوله تعالى :   ﴿ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ صدق الله العظيم ... واعلموا وتيقنوا بأن الله عزّ وجلّ معنا وهو مولانا ونصيرنا فنِعم المولى و نِعم النصير .. فاللهم كُن معنا دائمًا و أبدًا في السراء و الضراء ومتعنا جميعًا بالصحة و العافية والسلامة و الاستقرار والأمن والأمان و راحة البال .. واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .. وصلِّ اللهم و سلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .