التعليم الأخضر وهوية جامعة الملك فيصل
الأحساء: منال بنت حمد الخاتم
برعاية كريمة من معالي رئيس جامعة الملك فيصل سعادة الدكتور محمد عبد العزيز العوهلي أقامت جامعة الملك فيصل بكلية التربية الملتقى التربوي الأول:(التعليم الأخضر وهوية جامعة الملك فيصل ... رؤى وتطلعات) وذلك يوم الخميس الموافق 3/11/1443ه في قاعة القبة في الجامعة.
وقد افتتح الملتقى بجلسة افتتاحية بدأت بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة سعادة عميد كلية التربية الدكتور محمد بن عبد اللطيف الملا أكد فيها على ضرورة أن تكون قضايا الاستدامة البيئية في أولويات أجندة التربويين لكونهم صنّاع جيل المستقبل السعودي الأخضر، ثم تم عرض فيديو مرئي برؤية إخراجية إبداعية من تصميم سعادة الدكتور ياسر فضل أستاذ التربية الفنية والتصوير التشكيلي، وقد سلط هذا الفيديو الضوء على ماهية التعليم الأخضر، ومدى ارتباطه بالوطن السعودي الطموح وهوية جامعة الملك فيصل الرائدة.
وجاءت كلمة راعي الملتقى معالي رئيس الجامعة سعادة الدكتور محمد عبد العزيز العوهلي التي ثمّن فيها جهود كلية التربية بإطلاقها هذه المبادرة المميزة؛ التي توأمت بين التعليم وقضايا البيئة المعاصرة، كما أثنى معاليه على حسن تنظيم الملتقى، وجودة إخراجه، وتميّز أطروحاته. وأكد على وجود حاجة ماسة لدى طلابنا في التعليم في مختلف المراحل لمثل هذه المبادرات النوعية لرفع مستوى وعيهم وإشراكهم في صناعة المستقبل المستدام. واختتمت جلسة الافتتاحية بتكريم المشاركين والقائمين على إعداد وتنفيذ الملتقى من قبل معالي رئيس الجامعة.
وقد تضمن الملتقى جلستين علميتين كانت الجلسة الأولى بإدارة سعادة الدكتور محمد بن أحمد الغتم الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية، وشملت هذه الجلسة على عدد من الأوراق العلمية فجاءت الورقة الأولى بعنوان: الاستدامة البيئية في مؤسسات التعليم العالي (تجارب وخبرات عالمية رائدة) تقديم المحاضرة منال بنت حمد الخاتم من قسم القيادة التربوية في كلية التربية، أما الورقة الثانية بعنوان: دور التعليم الأخضر في تفعيل الهوية المؤسسية في جامعة الملك فيصل من تقديم سعادة الدكتور أبو النصر صبيح مستشار إدارة التخطيط الاستراتيجي والهوية المؤسسية، واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان التعليم الرقمي ودوره في تحقيق الهوية المؤسسية لجامعة الملك فيصل من تقديم سعادة الدكتور إبراهيم بن يوسف اليوسف الأستاذ المشارك في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية.
أما الجلسة الثانية فكانت بإدارة الدكتور محمد بن فهد المهيزعي الأستاذ المساعد في قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية، وقد بدأت الجلسة بورقة علمية بعنوان التربية البيئية الواقع والمأمول تقديم سعادة الدكتور محمد أبو الحسن القاسم مختار الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب، أما الورقة العلمية الثانية فكانت بعنوان: دور كلية التربية في تفعيل الاستدامة البيئية (أدوار حديثة وممارسات تربوية رائدة) من تقديم سعادة المحاضرة سمية بنت عطية الحسن من قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، واختتمت الجلسة الثانية بورقة علمية بعنوان: توجهات بحثية تربوية في مجال التعليم الأخضر والاستدامة البيئية من تقديم سعادة الدكتورة منى بنت خليفة العديل الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية.
وقد نال الملتقى إعجاب الحضور اللذين تجاوز عددهم نيفٌ وسبعون عضو هيئة تدريس وطلبة من مختلف التخصصات العلمية؛ وأشادوا بالملتقى بدءاً من فكرة الملتقى المميزة، مروراً بحسن تنظيمه وإخراجه ووصولاً إلى تميز أطروحاته العلمية وتوصياته الثرية. واختتم الملتقى بعدد من التوصيات الثرية والمنتمية إلى المستقبل الأخضر السعودي قدمها عميد كلية التربية سعادة الدكتور محمد بن عبد اللطيف الملا، إضافة صورة جماعية جمعت عميد كلية التربية مع المشاركين والمنفذين للملتقى.