الجبيل - عبدالله ال غصنه 

أشارت جمعية ارادة بالجبيل الصناعية الى ضرورة التعامل مع اي ملاحظات تنبئ بوجود علامات توحد على الاطفال والعمل على الابلاغ عنها مبكرا للمراكز المختصة .

واطلقت جمعية ارادة بالجبيل حملة ” معا لدعم أطفال التوحد ” بحضور مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالدمام ابتسام الحميزي في مجمع غالريا مول بالجبيل الصناعية .

وتحتوي الحملة على العديد من الأركان والأنشطة والفعاليات التي تساعد الجميع على التعرف ومعرفة التوحد وأعراضه وطرق اكتشافه مبكرا وعلاجه .

من جانبها كشفت اخصائيتين عن أهمية الكشف المبكر لحالات التوحد عند الأطفال والعمل على علاجها مبكرا ، مؤكدتين أن دور الوالدين والأم خصوصا كبيرا في هذا الجانب لقربها من أبناءها وسهولة ملاحظة أي تغير في سلوكهم ، 

وبينت اخصائية اضطرابات النطق والتواصل ومشرفة قسم النطق والتخاطب في جمعية إرادة “ هند رمضان  ان الكشف المبكر للطفل يساعدهم في تقديم خدمات النطق للأطفال الغير قادرين على التواصل والكلام ونصحت الاهالي اللذين يلاحظون تأخر طفلهم عن الكلام مقارنةً مع أقرانه بسرعة التوجه لعمل مقياس سمع والكشف على ضغط الأذن ومراقبة سلوك الطفل ومهاراته الإدراكية والحركية وجميع نواحي النمو ، ومن بعدها التوجه إلى المختصين للتشخيص سواءً مخ واعصاب او طب تفسي أطفال “.

بدورها اكدت رئيسة القسم النفسي في جمعية إرادة ” ريم العرياني ”   على اهمية الأم وانها هي العين المُلاحظة لطفلها سواءً سلوكياً او في مراحل النمو ، واذا بدأت الأم تشعر بالإختلاف الواضح من السنوات الأولى عليها التوجه الى المختصين لعمل الفحوصات الشاملة ومن بعدها التوجة للطبيب النفسي لإكتشاف مشكلة الطفل وسبب اختلافه عن الأخرين ، وهنا بداية اكتشاف بذرة المرض موضحة انه لايتم اكتشاف هذه الحالات للاسف الا بعد وقت متأخر ويتم اكتشافهم بعمر الخمس سنوات في الروضات او المدارس وهو سن متأخر ، ومن ثم توجيههم الى المراكز المختصة ومراكز التأهيل .