جدة - عماد فؤاد

أقامت متاحف دار الفنون الإسلامية بجدة معرضًا فنيًا حمل عنوان “بين الشرفات”، الذي تعرض فيه أعمال طالبات التدريب التعاوني من جامعة أم القرى بمكة قسم الفنون البصرية ، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للتراث البصري والسمعي، وقد افتتح المعرض سعادة المهندس أنس صيرفي، الأمين العام لمؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية المهتمة بالتراث.

ويقام المعرض في المساحة التعليمية بمتاحف دار الفنون الإسلامية بجدة خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥، من الساعة ٥:٠٠ مساءً حتى ١٠:٠٠ مساءً، ويضم ٢٠ قطعة فنية معاصرة من أعمال الطالبات ، تعكس جمال الرواشين والأبواب القديمة. من خلال لوحات فنية شُكلت باستخدام الأخشاب ومعدن الإيتان وهو خليط من مجموعة الفلزات الفضة والقصدير والرصاص والزئبق ليكون ذو قوام مرن وخفيف مما يساعد على تشكيله بالنقوش الهندسية كما هو الطابع المعماري في مكة المكرمة والنقوش النباتية التي توحي للرواشين والشرفات المعروفة في مدينة جدة ،

وأوضحت الطالبة ريماس سليماني أنها تشارك مع مجموعة من طالبات جامعة أم القرى في مدينة جدة سعيًا لانتشار أعمالهن وتعريف رواد المتاحف والفنون بمشاركات الطالبات المميزة ، الأمر الذي يساعد على صقل مهارتهن وإكسابهن الخبرة والانتشار في مجال المعارض الفنية  ، كما أوضحت أنها استخدمت في لوحتها ورق الذهب والبوية السوداء والنقش بتفاصيل دقيقة لتضفي على العمل الفني شكل التعتيق والعراقة الأصيلة .

   ويتضمن المعرض ركنًا تفاعليًا يتيح للزوار تجربة النقش والحفر على الخشب والمعدن وصناعة الزخارف بأنفسهم، بالإضافة إلى إمكانية التقاط الصور وسط الأعمال الفنية، ليصبحوا جزءًا من جهود الحفاظ على التراث السعودي وتعزيزه بين الأجيال.