الدمام - سميرة القطان 

بحث الاجتماع الذي عقدته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، يوم الاثنين الماضي، التعاون المشترك في التعامل مع حالات التسول، برئاسة مدير عام فرع الوزارة الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل، وبحضور مساعده لقطاع التنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، ومساعد مدير الشرطة للأمن الوقائي العميد زياد الرقيطي، وعدد من مسؤولي الوزارة وإدارة الأمن الوقائي، ويعد مكملاً للاجتماع السابق الذي عقد ظهر يوم الأربعاء الموافق ١٨/٨/١٤٤٢هـ،، بمديرية شرطة المنطقة الشرقية.

واستهدف الاجتماع تحقيق مبدأ التكامل بين إدارات الفروع الإيوائية بالوزارة ومديرية شرطة المنطقة متمثلة بإدارة الأمن الوقائي، بتكاتف الجهود وتكثيف التواجد الأمني للقبض على المتسولين والمتسولات والحد من انتشار ظاهرة التسول خاصة مع دخول شهر رمضان.

وجاء ذلك إنفاذًا لقرار مجلس الوزراء رقم (٢٠٣) القاضي بتحديد مهام كل من وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجال مكافحة التسول، على أن تقوم كل جهة بدورها.

بحيث تتولى وزارة الداخلية إلقاء القبض على المتسولين وترحيل المقيمين من مخالفي نظام الإقامة والعمل، واتخاذ الاجراءات النظامية بحق ممن لديهم إقامات نظامية بما يكفل عدم عودتهم للتسول، وإحالة السعوديين إلى مكاتب الضمان الاجتماعي حيث تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقديم الخدمات الاجتماعية المحققة لبرامج التمكين والتأهيل.

واختتم الاجتماع بالاتفاق على تنسيق ينسجم مع كافة حالات التسول وبما يحقق الأهداف المرجوة وفق التوجيهات المنظمة لذلك.