|

البحراني يستعد لتدشين "متحف الجفر"

الكاتب : الحدث 2021-04-05 03:16:12

الأحساء – جاسم العبود

بعد دخول محافظة الأحساء موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بوصفها أكبر واحة في العالم، وتوجه الأنظار إليها ولدت لدى "وجدي البحراني" فكرة إنشاء متحف تراثي لإشباع شغفه بالتراث من ناحية، وللحفاظ على تراث الآباء والأجداد، وتعريف الأجيال القادمة بتاريخهم وتراثهم ومعاناة أجدادهم من ناحية أخرى ..

صحيفة "الحدث" التقت "البحراني" الذي أوضح بأنه خلال ست سنوات من البحث في اقتناء القطع التراثية بمختلف أنواعها، من المزادات بداخل المملكة وبعض دول الخليج عامة، ركز على مدينة "الجفر"، الديرة التي ترعرع فيها وعاش بين احضانها ..

وأفاد البحراني بأنه أطلق على متحفه مسمى "متحف الجفر" وفاء لأهالي مدينته الجفر، الذين وقفوا معه ودعموه لمدة سنتين من العمل المتواصل، قام خلالها بتشييد بناياته بنفسه، ولياساتها بالجبس الأبيض بمجهوده الشخصي، مستعينا بعامل المزعة، وله في كل ركن وزاوية ذكرى ..

بدأ المتحف بغرفة مجلس العمدة، ثم توسع وأخذ شاكلة مختلفة في السوق المكون من المحلات التالية: محل الصفار والمنسف والحداد والحواج والبقالة والخباز والنجار والمحسن والأقمشة والنداف، والنعل ..

كما يوجد في المتحف ركن مجلس العمدة، ومكتب المحامي، وركن أرامكو، والقهوة الشعبية ، والمسجد، وغرفة العروس، والمرابعة "مجلس الضيوف"، ونموذج من المدرسة الأميرية، وقهوة الطيبين، وركن الزواجات، وركن الفخار، وركن حارس القلعة، وخيمة للضيوف، وركن الحوي، والعريش، وسطح أيام زمان، وركن السيارات القديمة الكلاسيكية، وركن سوق الأثنين القديم بالجفر ..

وأفاد البحراني بأنه أنجز حتى الآن 70% من المتحف، وجاري العمل لإكمال الـ 30% بلمسات جديدة، وسيكون الافتتاح الرسمي أمام الزوار قريبا، مع الأخذ في الاعتبار الاحترازات الوقائية لفيروس كارونا ..

وذكر البحراني بأنه لم يتواصل بخصوص المتحف مع إدارة هيئة المتاحف، ويسعد بتواصل أي جهة رسمية معه ودعمه ..

جدير ذكره بأن المتحف يبعد عن مركز مدينة الجفر 600 متر غربا، على طريق العقير ..