تقرير - عائشة مجرشي  

حذر عدد من الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين من السهر القهري وقلة السوائل وهو أكثر ينتظر المسلمون شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفره، لاسيما وان هذا الشهر يمتاز بخصوصيه تميز المجتمعات المسلمه عن غيرها
ولان شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة ، 
لاسيما بعد اعلنت  وزارة التعليم بأن الدراسة ستستمر حضورياً حتى الثالث والعشرون من رمضان ، لكافة منسوبيها سواءً على مستوى الطلاب أو المعلمين بعد أن توقفت الدراسة حضورياً في شهر رمضان منذو عام 1428هـ ، اي انقطاع دام قرابة أبربعة عشر عام بسبب التصادف الموسمي لشهر رمضان المبارك، فقد اعتاد الابناء والمعلمين في الاعوام الماضيه على التفرغ للعبادات بالسهر ليلاً والنوم طيلة ساعات النهار سيصعب على البعض التكيف وتعديل نظام النوم في شهر رمضان اذا سلمنا بأن الجميع يفضل السهر طيلة شهر رمضان .

وتحدث قال المستشار النفسي بمستشفى القوات المسلحة الدكتور سعيد الشبلان قائلا: بأن البعض اصبح لديهم متلازمة السهر القهري في رمضان حيث افاد بأن قلة السوائل والافراط في المنبهات والسهر دون ضرورة قد يرفع معدل القلق بشكل عام وينصح بالحصول على ساعات نوم كافية تحد من القلق والغضب والاجراء الانفعالي داخل الانسان بشكل عام .

 الاخصائي الاجتماعي جالي العتيبي أكد بأن العائلة تتحمل جزء مهم في تهيئة الابناء وتشجيعهم على ضرورة النوم مبكراً ولاحاجة للاستيقاظ طيلة فترة الليل اذا علماً بأن السهر  يؤثر في عطاء الطالب داخل المدرسة وفي الاتصال الاجتماعي بشكل عام لعدم حصوله على ساعات نوم كافية .