المنتدى السعودي التركي يهدف لتوسيع الاستثمارات داخل المملكة وخارجها
جدة - ولاء باجسير
انطلق منتدى الأعمال السعودي التركي في مدينة جدة يوم الإثنين 17 يوليو 2023م بتنظيم من وزارة الاستثمار تزامناً مع الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي وزير التجارة التركي عمر بولات، وعدد من مسؤولي البلدين والمستثمرين لبحث فرص الاستثمار والتعاون الإقتصادي بين البلدين في قطاعات الإنشاء والسياحة والأغذية والتعدين والتصدير بهدف تعزيز اقتصاد المملكة وتنويع موارده.
أوضح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في كلمتة عن أبرز أهداف رؤية 2030 هو تعزيز مستقبل الاستثمار في المملكة والحرص على إشراك القطاع الخاص السعودي والأجنبي، وفي ذات السياق قال أن الهدف هو توسيع الاستثمارات داخل المملكة وخارجها، وأن دمج قدرات القطاع الخاص السعودي والتركي سيحقق فرصاً أكبر لتمكين استثمارات متنوعة يبلغ إجمالي حجمها المقدر 3 تريليونات و300 مليار دولار بحلول عام 2030م.
أشار "الفالح" أن حجم الإنفاق على قطاع التشييد والبناء الذي يشهد نهضة غير مسبوقة في المملكة، سيبلغ 170 مليار دولار سنوياً وما زلنا في بداية مرحلة تصاعدية، متوقعاً أن يواصل الإنفاق ارتفاعه ليفوق في عام 2030 مبلغ 215 مليار دولار سنوياً مدفوعاً بالطلب على مشروعات المملكة العملاقة واستثمارات كبار المستثمرين كصندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية والتطوير بأشكاله كافة.
ومن جهه أخرى حينما ألقى كلمتة البروفيسور عمر بولات وزير التجارة التركي شدد على انه من الضروري العمل على تعزيز الاستثمار والتجارة بين البلدين، ونحن قادرون بسبب وجود علاقات متينة بيننا.
وأضاف إن المملكة وتركيا قوى اقتصادية صاعدة ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، وذلك لرفع حجم التبادل التجاري مستقبلاً خلال الأعوام المقبلة، وأوضح أن الإقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة للمستهلكين في تركيا ومنطقة التجارة الحرة، وأن حجم الاستثمار في تركيا يعكس ملائمة البيئة الاستثمارية، داعياً الشركات السعودية للدخول للسوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.