بقلم ــ  جبران بن عمر

تُعد وزارة الداخلية إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، وقد شهدت في عهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ نقلات نوعية وتطورات استراتيجية عميقة جعلت الأمن السعودي أنموذجًا عالميًا في الكفاءة، والجاهزية، والتحول الرقمي..
وفي وقتٍ ترى النتائج المثمرة على أرض الواقع ، وتتزن بِها العبارات بحنكة وحكمة ، يظهرُ بريق سمو وزير الداخلية -سدّده الله -  ، من الدماء الشابة في قيادة المملكة العربيةالسعودية وفي قيادة الصرح الأمني الداخلي للوطن العظيم ، وتقدمًا كبيرًا ورسوخًا ونجاحًا في منظومة الأمن بخطوات واضحة وثابتة..
 منذُ توليه قيادة وزارة الداخلية، نال ثقة القيادة الرشيدة في تحقيق إنجازات متميزة على الصعيد الداخلي وكان له الأثر الإيجابي في تعزيز مكانة هذا الصرح الأمني الشامخ الذي يقوم على حفظ الأمن والاستقرار بعد توفيق الله - سبحانه وتعالى -ونجحت بكل المقاييس التي ساهمت بشكل فعال في الحفاظ على سلامة أمن الوطن والمواطن والمقيم في كل مناطق المملكة. 
يُعد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزيرًا ناجحًا وقائدًا محنكًا ، يجمع بين كفاءة قيادية ونزاهة  مميزة ؛ وهذا جعل مكانته القائد الناجح لقيادة الأمن بكلّ اقتدار وكفاءة وإتقان في مملكتنا الحبيبة ..
وكان بذلك لسموه الكريم الدور الأكبر في وضع خطوات  واضحة بثبات وكان لحضوره دوراً محورياً في جعلها وزارة أمنية متكاملة تعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة تقنية للمعلومات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خدمات نراها على أرض الواقع والتي تعد من أهم البرامج التي تهم المواطنين والمقيمين في إنجاز المعاملات الحكومية بدون الحاجة إلى العناء أو التأخير .
رسّخ سمو وزير الداخلية حضور المملكة في المحافل الأمنية الدولية من خلال تفعيل التعاون الأمني مع الدول الشقيقة والصديقة، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما عزز من مكانة المملكة كـ ركيزة أمن واستقرار في المنطقة والعالم ..
لم تقتصر إنجازات سمو الوزير على الجانب الأمني فقط، بل شملت الأمن الاجتماعي والإنساني، من خلال مبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي، والوقاية، والسلامة العامة، ومواجهة الفكر المنحرف، ودعم جهود مكافحة المخدرات وحماية الأسرة والمجتمع .