المثلية و قذارة الغرب ...!
د/سلمان الغريبي
امريكا و الغرب انتهكوا حقوق البشر دون مراعاة لدينٍ أو مبادئ اوقيم ... ثم يتبجحون بأن حقوق الإنسان منتهكة في كثير من الدول وهم أول من ينتهكها ولا يراعيها تماشيًا مع مصالحهم ولو كان ذلك على حساب إبادة البشرية بأكملها .. ولكن الحمدلله الذي كشفهم على حقيقتهم أمام العالم بأسره وتبين للعالم كله انهم كاذبون منافقون لايرعون أي حقوق للإنسانية مطبقين القول "نفسي نفسي ثم الطوفان من بعدي" .. فهم تفننوا في انتهاك حقوق الإنسان بمختلف الوانها دون النظر لرحمةٍ او شفقةٍ تجاه الإنسان الذي لاحول له ولاقوة الا بالله ... ثم يخرجون علينا ينشر قذارتهم المثلية ودعمها بيننا ويريدون إلزام العالم بذلك للخراب حتى يتسنى لهم التحكم في البشر لخرابهم ودمار دولهم لأنهم يعلمون أن هؤلاء المثليين غير أسوياء وهم يمثلون أنهم يدعمونهم في الظاهر وهم في الباطن يكنون لنا العداء والحقد والشر والكراهية لبثها بيننا .. فأي قذارة وإنحطاط وصلوا لها ويصرون على إلزام الجميع بتعليم وترويج ونشر قذارة المثلية ويشترطون شروط لدعمهم والوقوف معهم لتكملة مسرحيتهم الهزلية القذرة في دعم المثلية وهي من إعداد وإخراج وسيناريو وبطولة امريكا والغرب .. أنهم بغطرستهم وجبروت قوة سلاحهم يعتقدون أنهم هم فقط الفاهمون والعالم بأسره لايفقه شيء فهم ياما وياما انتهكوا حقوق الإنسان في العراق وسجن أبو غريب وغوانتانامو وسوريا وليبيا واليمن وافغانستان وكثير من الدول ودعم اسرائيل واستخدام الفيتو في غير مصلحة العرب والمسلمين دعماً لإسرائيل .. ثم خرجوا علينا بالمثلية المزعومة وزواجهم بعضهم ببعض فأي دين من الاديان السماوية وعقل إنسان سوي يُقر بهذه القذارة التي توجهوا لها لابارك الله فيهم ولهم ... والمشكلة انهم يعلمون وبناء على دراسات من مراكزهم البحثية ان للمثليية مخاطر كثيرة صحية ونفسية بالممارسة الجنسية المثلية وهي في إرتفاع مُستمر كفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وتعاطي المخدرات والاكتئاب والقلق والتهاب الكبد والإنتحار والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي مثل:(الورم الحليمي الشرجي أو ما يسمى بفيروس الورم الحليمي البشري والسيلان والزهري والكلاميديا) وأنواع معينة من السرطان والإسراف في تعاطي الكحول وتعاطي التبغ واضطرابات الأكل مما يتسبب لهم في السمنة المُفرطة حتى يصلوا لدرجة الأمراض المزمنة وأمراض القلب وصولاً للموت أو الإنتحار ... فليعلم الجميع دون أدنى شك أن المثلية الجنسية هي شذوذ جنسي وخروج عن فطرة الإنسان السوي الذي كرمه الله بنعمة العقل والإسلام العقل الذي تميز به الإنسان عن سائر المخلوقات والذى يعد نعمة من أعظم النعم التى اختص الله بها الإنسان فهو عنوان الرشاد وعماد السعادة فإذا تم العقل تم معه كل شيء وإذا ذهب العقل ذهب معه كل شيء وهناك فرق كبير بين الخبيث والطيب والعقل الحكم بينهما لذا قال تعالى:«وما يعقلها إلا العالمون » وقوله تعالى :(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) صدق الله العظيم .