|

السعودية في أيدٍ أمينة ...

الكاتب : الحدث 2022-10-16 12:43:25

د/ سلمان الغريبي
------------------
أمريكا .. وسياسة البيضة والحجر التي إنكشفت وبانت خباياها ...! 

وعلى هذا الأساس يجب عليها أن تعلم وتَتيقَّن دون أدنى شك ومن يساندها من المرتزقة المُبتزين والإعلام المأجور القذر الغير صادق الذي يدعمُهم من أجل المادة أن السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية في أيدٍ امينة بقيادة حكيمة وتعاملاتها الخارجية تفرضها سياسة الأمر الواقع والمصالح الوطنية العليا والمبادئ والقيم واستقلال وسيادة القرار الوطني السعودي والتعامل بكل صدق وأمانة وندية مع الحلفاء والأصدقاء مهما كانوا وليست أهواء لدول او لأشخاص يفرضونها علينا ... فقرار تأخير خفض الإنتاج شهراً لمصالح ديمقراطية خاصة بهم يختلف تماماً عن خفض 2 مليون برميل يومياً فشتان بين هذا وذاك فمصالح العالم ودول الأوبك وقرارها مجتمعة اهم من مايُخطط له الديمقراطيون الذين جعلوا مصالحهم الخاصة فوق مصالح شعوبهم وشعوب العالم بأسره ويحملون أخطائهم وفضائحهم على غيرهم من الدول وهم اساس ومنبع كل خراب ودمار حل بالعالم سابقاً وحالياً وايضاً حسب سياستهم الراهنة مُستقبلاً إن لم يُغيروها ويُحسِنوها ..!

وهُم أيضاً أي الأمريكان للأسف يشككون في سياسات الدول ويتهمونها جُزافاً وكذباً وبهتاناً بحقوق الإنسان وهم كاذبون وأول من يُخالفها ثم أنهم يرتكبون المجازر وينتهكون الأعراض كما حصل في العراق وفيتنام وافغانستان وسوريا وغيرها من الدول عياناً بياناً وبدون الرجوع لهيئة الأمم المتحدة كما أنهم ينهبون ثروات الدول الفقيرة والصغيرة بخفاء ودهاء وبدون وجه حق ويزورون في إنتخاباتهم كل هذا من أجل مصالحهم الخاصة وهم بعيدون كل البعد عن ما يدعونه بالديمقراطية وهي ديمقراطية هشة كاذبة واهية وليست حقيقية .. وعندما تقترب إنتخاباتهم يبدؤون بالتصاريح والمقالات والمقابلات الرنانة بلهجة الوعيد و التهديد الكاذبة وترتفع معها وتيرة إعلامهم الخسيس الذي يساندهم ويدعمهم ويقف في صفهم من أجل المادة ومن يدفع أكثر ...! وهو يعلم كل العلم بأنهم كاذبون لا عهد عندهم ولا ميثاق ... تلك هي امريكا الغير عظمى للأسف ... امريكا التي اصبحت مرتعاً خصباً للكذب والنفاق وسوء الأخلاق والعصابات والمافيا ومنبعاً وداعماً لكل خراب ودمار كالربيع العربي وداعش وجيش النصرة والقاعدة وكل خُبث وفتن في العالم بين الدول بعضها ببعض او بين الدول وشعوبها وراؤه امريكا لا محالة فهي رائدة في هذا المجال لزعزعة امن الدول من أجل الهيمنة على العالم وعقد اكبر صفقات لبيع السلاح وبهذا الإسلوب الرخيص الذي اصبح مكشوفاً للجميع دون إستثناء ...!
أما نحنُ ولله الحمد في المملكة العربية السعودية العظمى كجبل طويق ما يهزنا ريح صامدون ثابتون في الأرض بفضل الله وقوته ثم بعزيمة الرجال المُخلصين الاوفياء بقيادة حكيمة و رزينة وولي عهد أمين شاب طموح يسير بخطى ثابته صاعداً بنا نحو العُلا في التطور والتقدم والرقي ورأسه مرفوعة دائماً تعانق عنان السماء ولا يلتفت للقيل والقال والكذب الملفق من مرتزقةٍ باعوا انفسهم وكرامتهم وأوطانهم من أجل المال ولا غير المال أنهم عبدة الدرهم والدينار واليورو والدولار ... فالحذر كُل الحذر أحبتي من هؤلاء ولا ننجرف وراء كذبهم وبهتانهم وتصاريحهم الكاذبة الواهية وإعلامهم القذر المُزيف ... وعلينا أن نكون خلف قيادتنا وولي عهدنا على قلب رجل واحد وصفاً واحداً ولا نُدير لهم أي إهتمام لأنهم لن ولن يرعبونا او يُفرقوا بيننا بأقوالهم واكاذيبهم الواهية المزيفة ... فاللهم رد كيد الكائدين والحاقدين والحاسدين في نحورهم واجعل دائرة السوء تدور عليهم وبعونك يالله وقوتك انصرنا عليهم واحمينا من غدرهم واحفظنا بحفظك وارعانا برعايتك واحرسنا بعينك التي لاتنام نحنُ وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين وولاة أمرنا إنك يا الله سميعٌ قريب عليم بصير مُجيب الدعوات تُجيب دعوة الداعي اذا دعاك وتعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور .
◇مع الشعر(حماس قلم):
"‏لوقامت العالم بتنكيس الاعلام
            حنا علمنا مايجيه انتكاسه
اسم الجلاله يحمله رمز الاسلام
  والنخله وسيفين طيب وحماسه
وحكامنا ماهم بيات حكام
    أهل الوفاء والمعرفه والسياسه".