الاعظم على الاطلاق
هو الذي يسكن داخلي ولا يستطيع أحداً أن يقترب منه أو يجرؤ على إيذائه لأنه شيئٌ ما شيئٌ كالسر المدفون كالكنز المفقود الذي لايستطيع أحداً إيجاده حتمًا هو شيئٌ غامض شيئ عظيم ولا أستطيع إفشائه لأي كائنٍ كان هو شيئٌ لذيذ كالسكر هو شيئٌ لطيف كالطفل المولود هو شيئٌ بعيد كبعد عمق البحر هو شيئٌ خاص جداً ولأنه خاص هو عظيم لأنه خاص هو الأفضل والأجمل والأنقى والأعظم على الأطلاق أنا جداً أحب نفسي لأنها تحتفظ ب الخصوصية التامة أنا ممنونةً جداً لكل ماهو بداخلي أتعلمون لماذا فقط لأن الذي بداخلي هو الأصدق والذي أحافظ عليه من هذا العالم البائس العالم المعتوه أنه فقط بداخلي وأنا حتما لا أريد إخراجه هو جداً لطيف لأنه ساكنٌ في أعمق زاويه بقلبي وأنا جداً سعيده بذلك فقط أعلم انه بداخلي ف أنا أرفع الراية البيضاء للعالم ولهم حرية العبث بما يريدون مادام الذي بداخلي تحت حمايتي وحماية قلبي أنا جداً فرحة بهذا الحدث الجبار فأنا لن أستطيع أن أثق ب أي شخص في حياتي كلها لكي أعطيه مابداخلي ف الذي بداخلي كنز عظيم ولن أفرط به أو أسمح لشخص التلاعب بذهني لكي يأخذه مني ف هو لي والعالم لهم مايريدون ف الذي أريده صار بقلبي وسأحافظ عليه دهراً حتى أموت ويموت معي ونذهب سوياً من هذه الدنيا مع الأعظم الذي بداخلي فأنا ليس لدي بهذا الوضع إلا قليل من العبارات البسيطة التي تفيد البعض منكم ولكن يبقى أثرها للمدى البعيد وهي أن الوفاء للخصوصية التامة هو أعظم وفاء ف هناك أغلاط لايحتويها إلا الخصوصية ويبقى جدار الخصوصية أكبر حاجز من حروف البشرية التي بها السواد الدائم والتنمر المستمر والجرح العميق ف لطفاً ب الأغلاط لأن الغلط لو خرج عن جدار الخصوصية لكسر هذا الجدار وكل مابحوله ف سلاماً على ذوات الأرواح الكتومة للجروح والوافيه للقلوب القاسيه 🍁
بقلم الكاتبه : حسينه علي ناصر عسيري