د/سلمان الغريبي
------------------
من خبير في مجلس الوزراء إلى رئيس مجلس الوزراء مروراً بمناصب عدة كرئيس للديوان الملكي ومستشاراً في أمارة الرياض ووزيراً للدفاع ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وولياً لولي العهد ووزير دولة وعضو في مجلس الوزراء ورئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاص له ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وكذلك الإقتصادية والتنمية ورئيساً للمجلس الأعلى لأرامكو السعودية وغيرها من المناصب والمشاريع التي يشرف عليها سموه مباشرة ويتابعها شخصياً كصندوق الاستثمارات السعودية ومدينة نيوم والهيئات الملكية التي تشرف على تطوير المناطق وغيرها الكثير والكثير لا يمكن سردها في هذا المقال ... أضف إلى ذلك النظرة والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وتطلعاته في قدرات سمو ولي العهد لتوليه هذا المنصب  بكل همة وطموح وإقتدار وقيادة هذه المنظومة الوزارية تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بالعمل المتقن الذي قدمه سموه الكريم منذ أن تدرج في هذه المناصب واتضحت رؤيته في تحقيق تنمية مستدامة انعكست على دفع عجلة التنمية والإزدهار بكل حرفية وإقتدار نحو العُلا .. فأولاه ثقته لما لمسه في سموه الكريم كل هذا من صغره في حكمته وطموحه وإتزانه وإختيار قراراته بكل حكمةٍ وهدوء مما يكسبها دائماً صفة النجاح في كل قرارات يصدرها او يشرف عليها ...
فهنا تجتمع وتكمن الرؤيا الحقيقية في شخص سمو ولي العهد للخبرة والطموح والتطور في روح الشباب والعمل الدؤوب المستمر ليل نهار للإنطلاقة بسرعة البرق نحو عنان السماء لمستقبلٍ زاهر لما فيه مصلحة البلاد والعباد إن شاءالله ونحن نراهن على ذلك لما لمسناه أيضًا جميعاً من سموه من حنكة وذكاء وتقدم مُستمر ومشاريع ناجحة وإقتصاد قوي لم يهتز رغم ما حل بالعالم من اوبئة وكوارث والأيام بيننا وشاهد على تقدمنا ورؤيا 2030 دليل واضح على ماوصلنا له من تقدم و تطور شهد لها القاصي قبل الداني ... حفظ الله سموه وأعزه وأعانه على ما أوكل له من مهام هو أهل لها ونصره على أعداءه وجعله عِزاً وذخراً لنا وناصراً للإسلام  المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ... وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و رعاه وأطال في عمره وسدد على دروب الخير دائماً خُطاه وبارك لنا فيه ومتعه بالصحة والعافية والسلامة وراحة البال .