إننا نعتز بأنّ بلادنا بلاد الحرمين ، وقد حان أن نقول بملءِ أفواهِنا وبامتلاءٍ قُلوبنا ثقةً وعزةً وفخراً إن السعودية التي تتوسط قلب العالم العربي والإسلامي وتتشرَّف بوجود بيت الله ومسجد رسول الله -ﷺ- وخدمةُ الحُجاج والمعتمرين ؛ هي السعودية العظيمة الصابرة على حماقة صِغار التافهين  ورخُص وقذارة وهمجية وجهالة بعض المستعربين ومدّعي العروبة الذين اختطفتهُم أمواج الكراهية والحسد والنقمة ونكرانِ الجميل فأصبحتِ أيتُها السعودية العظيمة قويةً عصيةً على من أراد المكيدة وزعزعة الإستقرار ، إن أعداء المملكة يراهنون منذُ سنين على بث الفُرقة والخلاف بين أبناء المجتمع السعودي! ، ونزعِ الثقة المتوطدة بين الحاكم والمحكوم في بلادنا المباركة ، أو زعزعت تلك الثقة ، آملين من وراء ذلك في حصول بعض الاضطرابات داخل المجتمع ؛ ولكن ستبقى السعودية بإذن الله تعالى دولةً كبيرةً ومؤثرةً وفاعلة في مُحيطها القريب والبعيد، بل وضامنةً لإستقرار الإقتصاد العالمي ..
أما أعداء السعودية الحاقدون أو الذين ظهروا مؤخراً على الساحة، فإِنهم سيخسرون حربهم المُعلنة، وسيدرِكون بإذن الله تعالى أنهُم ينطحون صخرةً صماء بقرون من صلصال..حفظ الله المملكة العربية السعودية من الأعداء المتربصين .