|

فصل السم عن العسل 

الكاتب : الحدث 2022-07-28 09:36:48

ابراهيم علي الفقيه 

 

أطالب بالتوعية الدينية الصحيحة للجهلاء  بسبب تمسكهم بمعتقد معين وقد يترك هويته الانتمائية للوطن بسبب معتقد خاطئ ويتحول انتمائه من الوطن للدين الذي تديره الحركات الإسلامية الضالة بشكل خاطئ 

‏" الطريقة الوحيدة التي للوصل لفكر شخص اكتساب تعاطفه الديني "

نشاهد الكثير من الهجوم المنظم على عقول عامة الناس في السعودية من قبل جماعات معادية لم تجد سوى جماعة  الأخوان المسلمين لتمثلها خير تمثيل في الهجوم على من اختارهم الله وولاهم على هذه الأرض الطاهرة المباركة ذات الشعب الحكيم و القيادة الرشيدة تستخدم هذه الجماعات المتطرفة هجوم على نقطة ضعف الناس وهي العاطفة وإذا لم تغير أفكارك تلك الهجمات المدروسة و المتقنة بخبث فإنها كفيلة بتشكيك أي مواطن عادي ، يكون محور تلك الهجمات الأحداث المتصادفة مع بعضها وهي الحفلات الموسيقية المنظمة من قبل هيئة الترفيه و قرار الشوؤن الإسلامية من منع التصوير في المساجد و نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لم تذكر جماعة العدو الحقيقة وهي خصوصية المصلي وحرمته وأن هذا الفعل قد يدخله في ريا فهناك كومبارس أنا على معرفة شخصية به يذهب على المساجد ذات النقل الإعلامي كي يظهر على شاشات التلفاز أو المواقع الإلكترونية و التواصل الاجتماعي ذكرت تلك الجماعات بإن السعودية منعت الصلوات وتبث الحفلات الموسيقية قد حرك هذا التزامن فجوة في نقطة ضعف المسلمين وهي العاطفة بدأ البعض يشكك في دستور البلاد الذي هو القرآن و السنة لماذا لم تذكر هذه الجماعات المتطرفة الأموال الذي تضخ في الحرمين أو المساجد الذي في كل حارة أكثر من ١٠ مساجد ونفسها هذه الجماعات الذي تطالب السعودية بعد ضرب الحوثي في اليمن بحجة الأطفال وفي المقابل حين يضرب الحوثي السعودية يتهمون السعودية بالجبن و الانهزام ونفس هذه الجماعات الذي تدافع عن حقوق المرأة وإذا أعطت السعودية حقوق للمواطنات عادت نفس الجماعات وقالت بأن السعودية دولة تقلد الكفار ونفسها هذه الجماعات الذي تطالب بإيقاف المساعدات عن العرب بحجة أن السعودية تدعم أمريكا وإذا اوقف السعودية المساعدات وقامت ببناء مشاريع قالت السعودية تبني مشاريع لتوظيف  الأجانب ونفس تلك الجماعات الذي تطالب بتوطين الوظائف السعوية وإذا تم التوطين رفعت نفس الجماعات شعارات حقوق الإنسان هذه الجماعات تدس السم في العسل تجلس تحت مضلة الحق وينادون بإسم الدين لكي لا تشك في قطرات السم التي تريد تسميم أفكارك وانتزاع وطنيتك ممزوجة مع ملعقة العسل التي منذ صغرك تعلم بأنها الحق و هي الصواب فلا خوف منها وحين ما تأكلها بطريقة خاطئة تتسمم وتتحول إلى شخص غير صالح فكل من يشاهد ملعقة العسل لا يعلم بأن السم دخيل عليها فيعتقد
 بأن العسل بطبيعته سام ولكن من المفترض وضع الترياق لكي لا يؤثر عليك السم وفي نفس الوقت كسبت العسل .
أيها المواطن المسلم الترياق هو حب الوطن الذي يقدم لك عسل صالح وليس عسل مسموم 


 الحل هو توعية الناس ليس كل الناس يستطيعون قراءة مقالي 

الحل : تحويل نقطة الضعف ( التعاطف ) إلى نقطة قوة عن طريق التوعية الصحيحة وليست التوعية بالطرق التقليدية هي المحاضرات و الندوات و المدارس فيجب أن نبتكر طرق جديدة فالطرق القديمة تم خلق حصانة ضدها فيجب التوعية عن طريق الإعجاب ، الإعجاب هو السلاح الوحيد الذي يستطيع كسر درع التعاطف الذي يتحصنون به أصحاب الفكر المتطرف.