|

عُذراً مقنعاً أم ذهاباً أبدياً

الكاتب : الحدث 2022-07-08 02:37:36

 

 

العذر يأتي أحياناً على هيئة غشاء بداخله عديداً من الحروف ومن هذه الحروف التي تتشكل على كلمات غير مقنعة وغير ملفتة للعقل لكي يستوعب مدى فهمها فهناك عقولٌ لن تستوعب من المرة الأولى لأنها لم تعتاد إلا على اللطف وعدم التصنع في هذا الحدث ولكن لن نلوم هؤلاء الذين يمتلكون هذا العقل الفارغ من الحكم والتفتح وفهم الحدث الذي يتوجب عليهم فهمه فلا نرجو من الله إلا أن يتلطف بهم وغبائهم عن هذه العقول اللطيف وأن لا يعبثوا بها فإنها شيءٌ عظيم لايستحق سوى السعادة والراحة ونجد أن بعض الأمور في هذا الحدث ليست فقط متعلقة بالعذر الذي ليس بقاموس الإقناع بل إنها متعلقة ببعض الأفراد الغير حذرين بهذه المواقف ويذهبون دوماً بدون عذرٍ مقنع فلا يصح ذلك لأنه يضر بكل ماهو متعلق ب الذات ويأتي يوماً ما يقول بها أحد اللطيفين ذوات العقول اللطيفة البريئة الحكيمة العظيمة (( أنت الذي ابتعدت من أجل كل شيءٍ لمن يكن عذراً مقنعاً لكن الله جلب لي العوض الذي يساوي كُلك وكل عشيرتك و قبائلك )) وأخيراً نقول الحمدلله دائماً وأبداً على كل ماهو مقدرٌ فهنالك عوضٌ جميل بعد صبرٍ طويل فقط قُل يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل .

 


بقلم الكاتبه🖋 : حسينه علي ناصر عسيري .