أدى العمدة الجديد لنيويورك، إريك آدامز، اليمين الدستورية فى بداية عام 2022 ، وفي أول يوم له كرئيس للمدينة وعد بالعمل من أجل رفاهية سكان نيويورك، ولكن يأمل المجتمع اللاتينى فى نيويورك بأن يحقق العمدة الجديد الكثير من أهدافهم، حسبما قالت مجلة "سيمانا" الإسبانية.

لكن بينما يقدر بعض سكان نيويورك إجراءات العمدة الجديد، يطالب آخرون بتغييرات: "نأمل أن تجلب فرصًا لكل المجتمع اللاتينى، وأجورًا أفضل لجميع سكان نيويورك وخدمة عامة أفضل" .

وقال آخرون "التغييرات الجديدة التي نريد أن يقوم بها العمدة هي السلامة في المقام الأول، ويحتاج مجتمع برونكس وواشنطن هايتس إلى مزيد من الأمان، ويجب أن يواجه آدامز الآن التحدي الهائل المتمثل في مكافحة الوباء، في وقت يتم فيه تسجيل عدد قياسي من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، مدفوعًا بمتغير أوميكرون: "لقد كان عامًا صعبًا للغاية لإقناع الناس احصل على التطعيم أو اخضع للاختبارات أو اختبارات كورونا والآن مع متغير اوميكرون أصبح الأمر صعبًا بعض الشيء،  نعم ، إنه تحد كبير بالنسبة له ، لديه الكثير من العمل للقيام به".

وقال آدامز في رسالته الأولية بصفته عمدة: "حان الوقت الآن لنكون عمليًا بشكل جذري، لأنه بالنسبة لمدينة أفضل لا يقتصر الأمر على القيام بشيئ جديد فحسب بل يتعلق بالقيام بالأمور بشكل صحيح".

في أول يوم له في هذا العام الجديد، كان جدوله الزمني ضيقًا، بعد الساعة السابعة صباحًا بقليل انتظر مترو الأنفاق لنقله من مقر إقامته في بيدفورد-ستايفسانت إلى مكتبه الجديد في مكتب رئيس البلدية للقاء مفوضيه.

خلال رحلته على الخط J ، أتيحت له الفرصة للتحدث مع بعض الركاب، مثله، كانوا يستقلون مترو الأنفاق.

علق كلاوديو كورتيس، أحد سكان برونكس على هذا: "حسنًا ، في اليوم الأول ركب إريك آدمز قطارًا وهذا أمر جيد بالنسبة له لإدراك كيفية عمل المواطنين، وكيف تتحرك المدينة، ويدرك المشاكل ما الذي يمكن أو الأمن الذي يجب أن يظل جيدًا لنا جميعًا ".