«جي 42» تكشف عن مفهوم «شبكة الذكاء»
تشارك «جي 42»، الشركة القابضة للابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، في معرض «جيتكس العالمي 2024»، حيث ستعرض مفهوماً مبتكراً يُعرف بـ«شبكة الذكاء»، والذي سيضع معايير جديدة للحلول القابلة للتوسع في قطاعات حيوية تشمل القطاع الحكومي والرعاية الصحية والطاقة، وذلك في ظل تركيز «جيتكس» على تعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورسخت «جي 42» مكانتها في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والمستدام، استناداً إلى شراكاتها الاستراتيجية الأخيرة مع شركات التكنولوجيا الرائدة في الولايات المتحدة مثل «انفيديا» و«سيريبراس» و«أوبن أيه آي» إلى جانب جذب استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت،
وخلال معرض جيتكس، سيقدم بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، عرضاً موسعاً لمفهوم «شبكة الذكاء» خلال جلسة نقاشية على المنصة الرئيسية الثلاثاء 15 أكتوبر.
وقال فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في مجموعة «جي 42»: نتطلع في «جي 42» إلى صياغة مستقبل يصبح فيه الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تماماً كما هو الحال مع الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا المفهوم يتجسد في رؤيتنا لـ«شبكة الذكاء»، التي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب حياة الأفراد، لتوفير المعرفة والمساعدة والقدرات اللازمة عند الحاجة، وذلك في إطار اعتماد «شبكة الذكاء» على بنية تحتية مرنة وقابلة للتوسع، لضمان تقديم خدمات ذكاء اصطناعي تتميز بكونها متاحة دائماً وموثوقة وآمنة. لتحقيق هذا الهدف الطموح، وفي إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031، قامت «جي 42» ببناء نظام بيئي متكامل يضم شركات رائدة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وستحظى 4 شركات منها بحضور مستقل في جيتكس هذا العام، هي: «سبيس 42» لتكنولوجيا الفضاء و«كور 42»، التي تقدم حلول السحابة السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و«بريسايت»، الشركة الرائدة إقليمياً في تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستعرض مجموعة من الحلول المؤسسية، وأخيراً «خزنة»، التي توفر بنية تحتية لمراكز البيانات جاهزة لدعم الذكاء الاصطناعي، وتعد العمود الفقري لاقتصاد الذكاء الاصطناعي.
وستعرض «إنسبشن»، التي تركز على النماذج المتقدمة والتطبيقات المتخصصة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة، إسهاماتها في دفع الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات من خلال جناح «جي 42». وقال فهيم أحمد: «يتجلى التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والمستدام في كل المبادرات والمشاريع التي نقوم بها». ومن الأمثلة البارزة على هذا الالتزام شراكة «جي 42» مع مايكروسوفت، والتي أثمرت عن إنشاء مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي المسؤول في أبوظبي، بهدف ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول والتصدي للتحديات العالمية.