توقعت تقارير إعلامية إمكانية غلق منصة وتطبيق «تويتر» في أوروبا بالكامل خلال الفترة المقبلة، بعدما قررت الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الانسحاب من «ميثاق مكافحة المعلومات المضللة»، المقرر بدء تطبيقه في أغسطس المقبل، وأعلنت منصات التواصل الاجتماعي الأخرى الالتزام به.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن «تويتر» قرر الانسحاب من «ميثاق مكافحة المعلومات المضللة» الخاص بدول الاتحاد. وقال مفوض الصناعة في الاتحاد، تيري بريتون، إن «تويتر» سيترك الميثاق.

واعتباراً من أغسطس المقبل، ستكون محاربة الأكاذيب «التزاماً قانونياً» بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، ووفقاً لهذا الميثاق، الذي وقعت عليه شركات التكنولوجيا الأخرى، وتشمل تعهداته التعاون مع مدققي الحقائق وتتبع الإعلانات السياسية.

وأطلق الميثاق الخاص بالمعلومات المضللة في الاتحاد الأوروبي عام 2018 ، وانضم إليه ما يقرب من 30 موقعًا بما في ذلك «ميتا» و«غوغل» و«تويتر» و«مايكروسوفت» و«تيك توك»، وهو يحتوي على أكثر من 30 تعهدًا من بينها: «تعاون أفضل مع مدققي الحقائق» و«عدم الترويج للجهات التي تنشر معلومات مضللة».

ويشار إلى أن الشركات التي تفشل في الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي ستكون معرضة لعقوبات متعددة، تبدأ بالغرامة، التي قد تصل إلى 6% من عائداتها العالمية السنوية، وتصل إلى «الحظر» حال تكرار المخالفات الجدية.

وبحسب «بيزنس إنسايدر» قد يكون هذا الانسحاب «علامة» على إمكانية «غلق تويتر في أوروبا كلها».