أقرت منصة التدوين المصغر "تويتر"، بخطئها بشأن حسابات على منصتها تتبع النشاط العسكري الروسي في خضم أزمتها مع أوكرانيا.

وأشار موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، إلى أن عددًا من الحسابات اشتكت من تعليق نشاطها وعملها في تتبع النشاط العسكري الروسي؛ لتنبيه المدنيين الأوكرانيين من أي عمل عسكري مرتقب.

وأقرت "تويتر" بذلك الخطأ، وأنها قررت إعادة تلك الحسابات المحذوفة، لأهمية انتشارها حاليًا مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال رئيس السلامة في تويتر، يويل روث: إن ذلك لم يكن تصرفًا متعمدًا على الإطلاق، بل جاء نتيجة خطأ تقني بسبب البلاغات الكبيرة التي تم إطلاقها على تلك الحسابات.

وأوضح "روث" أن تويتر أطلقت باللغة الأوكرانية، مجموعة من الأدوات لحماية الحسابات الأوكرانية من أي عمليات استهداف، وتضمنت تلك الأدوات روابط إلى صفحة الدعم الخاصة به، لأولئك الذين تم اختراق حساباتهم ولأولئك الذين تم قفل حساباتهم.