|

مشاركة المنتخب السعودي في مونديال قطر _٢٠٢٢_ لماذا يجب أن تگون الأفضل؟

الكاتب : الحدث 2022-11-21 06:01:46

جدة - إيمان  العريفي  

يبدو أن المنتخب السعودي على موعد مع مشاركة مميزة في نسخة كأس العالم _ 2022 _ التي انطلقت فعالياته يوم أمس في الدوحة ، اذا أن ثمة ظروف حقيقية مواتية للأخضر السعودي هذه المرة تُبشّرُ بحضورٍ مختلف .

فـبداية من التصفيات الأولية المؤهلة للمونديال كان الأخضر السعودي فرس رهان سبق بالصدارة واحتفظ بها مرورا ً بـ المرحلة الثانية حتى التأهل الرسمي إلى قطر  قبل انتهاء التصفيات ،

و أكدت الإعلامية فدوى الطيار أن فوز  قطر في استضافة كاس العالم ٢٠٢٢ جعل لها قيمة سوقية أكبر و أثبت قدرة العالم العربي على منافسة الدول الأوروبية في استضافة المناسبات العالمية مما يحمل المنتخب السعودي مسؤلية أكبر لإبراز مستوى أقوى لأن  الجماهير السعودية أصبحت قادرة بشكل ميسر على المشاركة و حضور مباريات المنتخب لتشجيعه و دعمه بشكل قوي خاصةً لتشابه البيئة المناخية و التضاريسية بأراضي المملكة ومع  ظل التسهيلات التي قدمتها دولة قطر مشكورة لجماهير المملكة وجهود الجماهير لتحفيز اللاعبين .

وتضيف: كثرة المباريات الودية التي خاضها المنتخب السعودي خلال معسكر الإعداد ستنعكس إيجابيًا على حضور وآداء المنتخب خلال دوري المجموعات خاصة مع توفر  الخيارات أمام المدير الفني للأخضر  الذي استدعى  الأسماء المناسبة  للمنتخب بالإضافة إلى أننا ننتظر من المنتخب السعودي أن لا يكتفي بالمشاركة بكأس العالم بل يجب إثبات أننا الأقوى عربيا و أن الدوري السعودي هو الأقوى في العالم فيجب أن يخرج لاعبين على مستوى العالم و يقدم مستوى كبير.

 و يشير الإعلامي الرياضي  ثامر الحميد إلى أن الكرة الآن أصبحت في ملعب اللاعبين و مدربهم الفرنسي هيرفي رينارد لأن القيادة و المسؤولين لم يدخروا جهدا في دعم المنتخب الأخضر لهذه المشاركة المونديالية خاصة وان هذه المشاركة هي السادسة موندياليا لمنتخبنا السعودي، ولذلك يجب أن نكون متمرسين في التعامل مع هكذا مباريات، وأن نستفيد من أخطاء الماضي، وأن نتعامل مع كل مباراة على حدة ، لاختلاف مدارس المجموعة الثالثة، وتحديداً منتخبات أمريكا اللاتينية وأوروبا.

منتخبنا الآن من أكثر المنتخبات العربية والآسيوية مشاركة في كأس العالم، أصبحت لدينا الخبرة الآن لتقديم مستويات جيدة وتسجيل نتائج إيجابية بإذن الله تعالى و لا يمكن أن نغفل الأثر الإيجابي و العديد من المميزات التي تحملها هذه النسخة المونديالية.

مثل إقامة البطولة في دولة خليجية مجاورة لنا، ولكن هذا ليس كل شيء، فإذا لم نلعب بثقة وقوة، لن نصل للمأمول ولنا في مباراة الافتتاح للمنتخب القطري الشقيق خير مثال.