نوره محمد بابعير

المهنة  والشغف خطوات النجاح والإتقان ، حتى النجاحات يكون لها حكايات مختلفة لكن خلفها جنود مخفية تميزت بإبداعها و ساهمت في إبراز نجاح أعمالها الإعلامية و كذلك مشاعل العبدالعزيز منسقة و معدة للبرامج ، بدأت من سنة 2017 م وصقلت مهنتها الإعلامية بشغف و من أهم تجاربها في برامجها كان  ( برنامج  وينك و وبرنامج الراحل ) لنتعرف عليها أكثر من خلال هذا الحوار .

 السّيرعلى خط الإنجاز …

البداية تحمل في طياتها خطوة القرار ، كيف كانت أول خطوة لك أتجاه الإعلام ؟

كانت بالصدفة لم يكن هناك أي تخطيط لهذه الخطوة ولكن حبي للإعلام والصحافة والأدب كان منذ الصغر

وكان عندي أحساس بإني سأخوض في هذا المجال والحمدلله بفضل من ربي تحقق .. أول خطوة كانت لي عن طريق أستاذي وملهمي محمد الخميسي تواصلت معه وطلبت منه اعطائي فرصة للأعداد والتنسيق لبرنامج " وينك" والحمدلله توفقت وأصبحت أحد فريق إعداد هذا البرنامج الرائع .

-التخصص أحيانًا يختلف عن الشغف لكن الشغف يغلب التخصص لإن الرغبة فيه ذات قوة عاليه في الإيصال ، تحدثي كيف أكتشفت مشاعل العبدالعزيز  شغفها في مجال الإعلام ؟

كما ذكرت في السابق منذ الصغر لدي حب الإعلام  كنت دائماً ما أحرص على متابعة البرامج الثقافية واقتناء المجلات والصحف وخاصة في مجال الأدب والشعر الشعبي و والدي رحمة الله و والدتي أطال الله في عمرها كان لهم فضل في ذلك  فهذا الشغف كبر معي وكان أحد أحلامي أن أخوض في هذا المجال أن أكون صحافية والتقي بالقامات الأدبية والثقافية والشخصيات المؤثرة في جميع المجالات وتحقق ولله الحمد .

-النجاح ثقافة معرفة تصقل شخصها في إتقانها ، تحدثي عن أول تجربة لك في انجاز أعمالك الإعلامي وكيف كان تأثيرها عليك ؟

أول تجربة دائماً ما تكون صعبة ولكنها ممتعة  تأثيرها علي بإنها صقلتني مهنياً وشخصياً أصبحت أكثر قدرة على تحمل الضغوطات و وتخطي المصاعب التي تواجهني بسلاسة وطولة بال وهدوء تأثيرها علي عظيم أرى بأني تغيرت عن ما كنت فيه سابقاً تغيير إيجابي وللأفضل .

-لكل شيء خطوات تحتاج إلى تنفيذها ، لديك تجربة فذ إعداد البرامج التلفزيونية ، كيف مشاعل العبدالعزيز وعلى ماذا تعتمد في إعداد برامجها ؟

الصحافي لابد أن تكون لديه مهارة البحث والأستقصاء وجمع المعلومات من عدة مصادر  وأن لايعتمد على مصدر واحد فقط الجلوس مع الضيف قبل اللقاء بفترة واستخراج منه بعض المعلومات بالأضافة إلى التواصل مع الاشخاص المقربين منه والباقي سر .

 التجربة قرار وَ الخبرة أكتساب …

-القيمة تبرز أبداع شخصها ، لديك خبرة في إعداد برنامج الراحل ، تحدثي عن بدايتك في روتانا و كيف ساهم دورك في نجاح هذا البرنامج ؟

قبل عملي في برنامج الراحل كان برنامج " وينك" هو المحطة الأولى ومشروع آخر قريباً سيرى النور بإذن الله برنامج " الراحل " ناجح من قبل عملي به بجهود الأستاذ محمد الخميسي والزملاء وأنا أحد هذا الفريق الرائع  برنامج وثائقي في كل حلقة تقريبا يكون فيه أكثر من سبعة ضيوف لكل ضيف محاور وجانب يتحدث به عن الشخصية الراحلة فيحتاج إلى بحث دقيق وتغطية لجميع جوانب حياة الراحل الراحل تجربة ثرية واستثنائية بالنسبة لي تعرفت من خلاله على شخصيات عظيمة ومؤثرة في شتى المجالات إضافة لي الكثير

-البرامج التلفزيونية لها احترافية التنفيذ ، من خلال استمرارك بهذا الاداء في مجال معدة برامج ، ماذا تحتاج البرامج حتى تستطيع أن تحقق نجاحها ؟

لنجاح أي برنامج لأبد أن تعتمد على العمل الجماعي والتعاون ولكل شخص مهام من مذيع ومعد و مخرج وكاتب العمل بحب وإخلاص والثقة في جميع أعضاء الفريق و هذا هو أحد أسباب نجاح أي برنامج واستمراره  .

-الفوارق تضع التغيير بين برنامج الراحل و برنامج وينك ، تحدثي عن كيف مشاعل العبدالعزيز كانت تتعامل مع تغيير احدهما عن الآخر ماهي الإضافات التي كانت تعتمد عليها بين سيرة ذاتية راحلة وسيرة ذاتية متواجدة لكنها قلة ظهورها على ساحة الإعلام ؟

تختلف بشيء بسيط ولكن بينهم رابط وهو الوفاء وهذا ماشدني في البرنامجيين الراحل الأشخاص المتحدثين عن الشخصية لأبد من تغطية جميع الجوانب من خلالهم أبتداء ًمن اسرة الراحل لزملائه والمقربين منه

وينك هنا صعوبة في التنسيق وتحتاج إلى نفس طويل وطولة بال مع الضيوف بحكم غيابهم فترة عن الأضواء فبعض الشخصيات التواصل معهم يتعدى سنوات ويكون غير مقتنع بالظهور فنحاول معه حرص على توثيق تجربته ويتجاوب بعد فترة فنحرص دائمًا على أن يكون ظهوره يليق به بعد فترة من غيابة  . وكلا البرنامجين في الأخير هي توثيق لسير شخصيات مؤثرة تستحق حقا ًالتوثيق .

كل مهنة تحتاج إلى أدوات ترفع من أدى شخصها ، مهنة "إعداد البرامج " ماذا يحتاج معد البرامج حتى يحقق نجاحها ؟

 البحث الدقيق والتركيز على كل كبيرة وصغيرة التواصل والتقصي الأستطلاع على جميع المصادر الجدية في العمل  ومهارة التواصل مع الأخرين كذلك الأسلوب في أستخراج المعلومة  مهمين حتى تكون معد ناجح وأن يتعلم ويوسع مداركه القراءة مهمة جدًا في جميع المجالات وهذا ماكان دائماً ينصحني به الأستاذ محمد الخميسي .

الإبداع حكاية اجتهاد …

-الاتساع في الإعلام مثل جماليات البساتين أو انعدامها ، هل مشاعل العبد العزيز تفكر بالاتساع أتجاه الإعلام هل هناك خطوة جديدة غير إعدادك للبرامج الحوارية ؟

ليه لا ، أن شاءلله  في المستقبل القريب ، تكون لنا فرص نحقق بها نجاحات إضافية ..

-الدعم يؤهل الذات في استمرارها ، تحدثي عن دعم الأستاذ محمد الخميسي لك في هذا المجال ؟

محمد الخميسي هو أول شخص آمن بقدراتي وتبناني إعلاميًا وكان دائماً مايوجهني ويرشدني ويحرص على تقديمي المزيد صقل شخصيتي مهنياً تعلمت منه الكثير ولازلت حتى الأن أتعلم محمد الخميسي مدرسة في العمل  والأحترام و الأخلاق العمل معه يعود بفائدة عظيمة إنسان مبدع خلاق .

-الطموح يجعلنا مثل الفراشات الطائرة ، ما هو طموح مشاعل العبدالعزيز ؟

طموحي لاحدود له  ولازلت أطمح  بتحقيق المزيد أتمنى بإذن الله أن أكون دائماً في المقدمة بمجالي وأطلب من الله التوفيق .