جدة -إيمان العريفي  

بتشجيع من قبل القيادة الرشيدة و الأسر المهتمة بأبناءها شارك عدد من طلاب مدينة جدة في المسابقة التحفيزية والتي أقيمت على مستوى المنطقة في الخط العربي و فنونه ، وإن هذه الخطوة جاءت لتنفي كل ما تردد مؤخرا عن عزوف الأجيال الواعدة و صناع المستقبل عن اللغة العربية بكل مافيها من قوة و جمال .

هذا و أكد المهندس نوار الدبس ( للحدث ) والد الطالب محمد الدبس الحاصل على الجائزة الأولى في الخط العربي أن إدارة مدارس الاخاء بجدة ومنسوبيها من المعلمين المتميزين الذين كان لهم الفضل بعد الله في تعلق ابني بالخط العربي ، وإن معلمه كان له دوره الكبير والبارز في تشجيعه و تنمية موهبته ، وله جزيل الشكر ، فمنذ بدأ الكتابة كرس اهتمامه بالخط من الصف الثاني و كان يراقب أخيه الأكبر أثناء الكتابة بالقصبة و لفتت انتباهه .

هذا و عرف محمد عن المسابقة من خلال المدرسة ، و الحقيقة أن المسابقة تركت لديه اثارًا إيجابية كبيرة و أضافت له الكثير والكثير ، حيث لمس الاهتمام الواضح بالخط العربي من قبل المسؤولين و القائمين عليها و أيضا نحن كأسرة لاحظنا اهتمامه بالخط فقمنا بتوفير الوسائل التعليمية و الأدوات المساعدة له ليتمكن من تنمية موهبته ، و محمد -ولله الحمد - لديه حب كبير و إقبال على لغته الأم و يعتز بها كونها لغة القرآن الكريم.

ويشاركه الرأي والد الطالب عبد الرحمن حمام الحاصل على المركز الثاني في المسابقة على أن بداية اهتمام عبدالرحمن بالخط العربي كانت أحد أهداف الأسرة و تحفيزه عليها منذ بداية تعلمه الكتابة ، و منذ أن أبلغت إدارة مدرسة الإخاء عن المسابقة تلقى منهم الدعم و التشجيع الأمر الذي كان حافزًا قويًا لتشجيعه على الاستمرار ، و كان للمدرسة دور كبير جداً في دعمه على تعلم الخط العربي و أنواعه .
هذا و لمعلم التربية الفنية الفضل بعد الله في ذلك ، كذلك كان لتشجيع المعلمين و إدارة المدرسة له و تكريمهم دور فاعل من خلال التشجيع و التكريم أمام كافة الطلاب و المعلمين في المدرسة.

هذا وأشارت أسرة عبدالرحمن بقولهم : و دورنا كأسرة عبدالرحمن فإننا لانتوانى عن تحفيزه و تشجيعه من بداية تعلمه الكتابة في الصفوف الأولى ، وبالنسبة لي أنا والده فلدي اهتمام كبير بالخط العربي و الرسم ، وأحرص على تعليم أبنائي و بناتي هذه المهارات ، وكذلك لوالدة عبدالرحمن دور مميز في تحفيزه من خلال التشجيع و تقديم الهدايا على إنجازه هو و أخوته.