|

"المشيقح"…. الأهل عودونا على الصوم وصوت المدفع يُعلن عن دخول رمضان

الكاتب : الحدث 2023-04-01 01:20:38

حوار - محمد العتيق 


في  هذه المساحة نستضيف شخصية  لها بصمتها المجتمعية ، وأحد رجالات  الدولة ، أنه عضو مجلس الشورى السابق رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل رئيس مجلس شركة الوسائل الصناعية الدكتور  عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح  ، الذي طرحنا عليه عدد من الأسئلة  الرمضانية الخفيفة .

في البداية نرحب بگ دكتور عبدالرحمن عبر صحيفتكم "الحدث" ونود معرفة متى كان أول يوم صمته قي رمضان وهل تتذكرون كيف كان وقتها؟ 
* لا أعرف التاريخ بالضبط لكن الأهل يعودوننا على الصيام منذ الطفولة وهو تعويد مع عدم التشديد وكلما كبرنا زادت رقابة الأهل والمجتمع لكن أذكر أن بداية صيامي كان في الصيف وأنا بلا شك أدركت شهر رمضان المبارك صيف وشتاء أي رمضان يكون في العطلة الصيفية ويكون مثل هذه الأيام دراسة وفي طفولتي وشبابي المبكر لم يكن هناك ثلاجات ولا مكيفات. 


دكتور عبدالرحمن عند دخول شهر رمضان يتم الإعلان عبر وسائل الإعلام هل تخبرنا كيف يتم الإعلان عن دخول الشهر في ذلك الزمان؟ 
* أيام الطفولة والشباب المبكر كان الإخبار عن دخول شهر رمضان يعرف من خلال صوت المدفع ومكانه ميدان الجردة ببريدة وهناك من يسمع الخبر عن طريق الراديو لكنهم قلة. 

ضيفنا الكريم حدثنا عن رمضان في الوقت السابق كيف كان الإفطار وهل هناك موائد في المساجد أو الاحياء كوقتنا الحاضر؟ 
* كان الإفطار على التمر والقهوة فقط والعشاء يكون بعد صلاة المغرب مباشرة وكثير من الناس مازالوا على هذه الطريقة لكي يستطيع الصائم أداء صلاة المغرب في المسجد أما تفطير الصائمين فهي موجودة فلو أطلعت على كثير من الوصايا تجد فيها نص على تخصيص مبلغ لتفطير الصائمين لكنهم أفراد قلة في المساجد فلم تكن العمالة الوافدة موجودة بكثرة قبل ستين سنة. 


في الزمن الماضي لعلكم تتذكرون كيف يصوم الصغار وبأي سن يطلب منهم الصيام الكامل؟ 
* الناس يعودون أطفالهم على الصيام بعد سن السابعة لكنهم لا يجبرونهم بل يعودونهم بالتدريج لكنك لا تجد صبي أو فتاة يأكل علناً بعد سن العاشرة وبصرف النظر عن مراقبة الأهل لهم فإن الصغار يقلدون الكبار في الالتزام بالصيام كنوع من الصبر والتحمل. 


هناك بلا شك فرق بين الماضي والحاضر في استقبال وصيام شهر رمضان حدثونا عن الفرق بينهما؟ 
* شهر رمضان المبارك لا يتغير ولا يتبدل عبر العصور والدهور لكنه في أيام طفولتي وشبابي المبكر لم تكن القنوات الفضائية موجودة ولا وسائل التواصل الاجتماعي موجودة كذلك ولا سهولة السفر وسهولة التنقل داخل المدن وخارجها فكل الاهتمام كان ينصب على الصيام والتراويح والقيام وتلاوة القرآن الكريم والاعتكاف ولم يكن هناك تنوع كبير في المائدة الرمضانية كما هو اليوم. 

أخيراً وقبل نهاية هذه المساحة وشكرنا لوجودگ معنا منحنا كلمات ضافية بمناسبة شهر الخير وكيف يستغل الانسان هذه الأيام المباركة بما ينفعه؟ 
* شهر رمضان ضيف كريم يحل على المسلمين كل عام ينبغي استثماره بالصيام والقيام وتلاوة القرآن الكريم والصدقات وجميع الطاعات وتحري ساعات الإجابة وتحري ليلة القدر فشهر رمضان من أعظم مواسم الدعاء الحري بالإجابة.