|

"العفالق" لصحيفة "الحدث": فخورة بما قدمت في "تحدي القراءة العربي"

الكاتب : الحدث 2021-09-27 11:45:43

الأحساء - جاسم العبود

شهدت مبادرة "تحدي القراءة العربي" في دورته الخامسة مشاركة من 21 مليون طالباً عربياً من 52 دولة، و 96 مدرسة، و 120 ألف مشرف للقراءة، وحصدت مدارس أهلية في الأحساء بالمملكة العربية السعودية المركز الثالث.

وفي لقاء خاص، للتعرف على مبادرة "تحدي القراءة العربي" عن قرب، التقت صحيفة "الحدث" بقائدة فريق تحدي القراءة العربي بالمدارس الأهلية، الأستاذة "نوال العفالق"، لإلقاء الضوء على الفريق، وكيف تسلق سلم النجاح، ودور قائدته في المسابقة.

- بداية؛ عرفينا على بطاقة الأستاذة نوال.
* نوال بنت عبدالوهاب العفالق، مديرة إدارة التدريب والتطوير وإدارة التوجيه والإرشاد في مدارس الأنجال الأهلية، رئيس فريق تحدي القراءة العربي.

- كيف بدأت فكرة المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" ؟
* انطلقت الدورة الأولى لتحدي القراءة في عام ٢٠١٥، وكنا حريصين جدا على المشاركة لأنها تتوافق تماما في فكرتها وأهدافها مع أهداف وتطلعات مدارس الأنجال، بدأنا بالمشاركة في فئة الطالب حيث شجعنا الطلاب على قراءة وتلخيص ٥٠ كتاباً حسب شروط التحدي في الدورة الاولى والثانية.
وفي الدورة الثالثة حضرنا مؤتمراً للمدرسة الفائزة على الوطن العربي حينذاك وهي مدارس الإيمان في البحرين، وبعدها قررنا الدخول في فئة المدرسة المتميزة لسببين:
١- وجدنا تطابقاً كبيراً بين برامجنا وبين متطلبات التحدي.
٢- وكذلك رغبة منا في تطوير المبادرات والبرامج التي تُعنى بالقراءة والأدب والثقافة والتفكير الناقد وهي أهم مرتكزات التحدي.

- كيف تواصلتم مع فريق العمل في المسابقة ؟
* التواصل عن طريق وزارة التعليم وإدارة التعليم بالأحساء، حيث يتم الإعلان سنويا عن موعد التسجيل وموعد رفع الملفات، ومن خلال صحيفة "الحدث" الموقرة، أرغب في توجيه الشكر لإدارة نشاط الطالبات في وزارة التعليم التي تمثلها أستاذة "نداء الحربي"، وفي الأحساء أستاذة "هيفاء البشير"، حيث وجدنا المساندة والدعم منهما بشكل مستمر.

- ماهي الخطط التي سلكتها المدرسة للفوز في مسابقة "تحدي القراءة العربي" ؟
* اعتمدنا حقيقةً من البداية على عمليات الجودة والتحسين المستمر، والتي تقوم على التخطيط الجيد وبناء فرق العمل، ووضع أدوات المتابعة والاهتمام بالتحسين المستمر لتلافي الأخطاء وتذليل الصعوبات.
حيث أعددنا الخطة العامة للتحدي، والتي انبثقت منها خطط فرعية لكل قسم، فمثلا هناك خطة لقسم النشاط، وقسم اللغة العربية، وقسم التطوع، وقسم الإعلام، وقسم الجودة، تعتمد جميعها على الأهداف القابلة للقياس، وآليات التنفيذ، ومؤشرات الأداء الواضحة.
ولضمان  جودة العمل يقوم قسم الجودة بالمدرسة بمراجعة الأعمال مرحليا للتأكد من سير العمل.

- كم عدد الأعضاء المشاركين في "تحدي القراءة العربي" ؟
* شارك ٧ أعضاء رئيسيون، وأكثر من ١٥ عضواً مسانداً.

- ماهي الأفق والمبادرات  التي فتحتها المسابقة ؟
* المسابقة فتحت فرصاً متنوعة، أهمها: إثراء المنهج بالقراءات الخارجية التي تنمي مهارات التحليل والنقد الأدبي.
*أتاحت فرصاً تطوعية كثيره داخل المدرسة وخارجها، مثل القراءة للأطفال وللمرضى بالمستشفيات.
*اتاحت فرصاً لإقامة ملتقيات وورش عمل من الطالبات لزميلاتهن الطالبات.
*عقد شراكات مع جهات داعمة منها مركز إثراء، النادي الأدبي.

- من دعم الفريق للفوز في المسابقة خارج إطار المدرسة ؟
* تلقينا دعماً من أولياء الأمور، إدارة التعليم، جمعية فتاة الأحساء، النادي الأدبي، جامعة الإمام محمد بن سعود، وغيرهم الكثير.

- ما دور وزارة التعليم في فوز المدرسة في المسابقة ؟
* الإعلان عن المسابقة، كما ساهمت إدارة تعليم الأحساء متمثلة في إدارة نشاط الطالبات بمراجعة ملف المدرسة الذي سيرفع للمنافسة على مستوى المملكة.

- ما شعور قائدة فريق "تحدي القراءة العربي" بعد الإعلان عن تتويج المدرسة في "تحدي القراءة العربي" ؟
* شعور بالسعادة الغامرة والفخر بأنني قدمت شيئاً ولو بسيطاً للوطن، شعور لا يمكنني وصفه لأنه جاء ليحقق الحلم بالمشاركة والفوز، والأهم من ذلك كله هو نشر الثقافة والقراءة ومحاربة بطالة الفكر لدى أجيال هم مستقبل وذخر هذه الأمة.

وفي ختام اللقاء، تتقدم صحيفة "الحدث" بالشكر لشخصكِ الكريم، على إتاحة الفرصة لنا لإلقاء الضوء على إنجازاتكِ في مبادرة "تحدي القراءة العربي" متمنين لك بالمزيد من التألق والنجاح.