مجمع الملك عبدالله الطبي يحصل على شهادة الاعتماد الكلي كمستشفى في مدينة جدة صديق لكبار السن
متابعات - نايف العجلاني
حصل مجمع الملك عبدالله الطبي عضو تجمع جدة الصحي الثاني - على شهادة الإعتماد الكلي كمستشفى في مدينة جدة - يكون صديقاً لكبار السن، من خلال اجتياز متطلبات الإعتماد موافقاً لمعايير المنشأت الصحية صديقة كبار السن، والتي تضمن بناء ثقافة داعمة لكبار السن وتهيئة المرافق الصحية لهم وسهوله الوصول للخدمات الصحية وخدمتهم .
وجاء ترشيح المنشأة من وزارة الصحة ممثلة في طب كبار السن بالإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية، حيث يسعى المشروع لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لكبار السن، وإزالة جميع العوائق وجعلها بيئة صحية آمنة تتوفر فيها كافة الاحتياجات لتقديم رعاية صحية شاملة لراحة كبار السن.
وصمم المشروع لتلبية احتياجات الرعاية الصحية وتعزيز الصحة والوقاية والعلاج لكبار السن، ويحتوي على معايير صحية للتأكد من أن البنية التحتية للمنشأة الصحية مناسبة لكبار السن، خاصةً في الأقسام التي يتواجدون فيها، سواء كمرضى أو كمرافقين، لتسهيل كافة الخدمات المقدمة لهم وتحقيق أعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم، بالإضافة إلى تدريب الموظفين وتوعيتهم في المنشأة الصديقة لكبار السن لتحديد مسؤولياتهم بناء على مؤهلاتهم ومهاراتهم وخبراتهم.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن ودعم المستهدفات الاستراتيجية الوطنية لبرنامج جودة الحياة ورحلة التحول الصحي في تطبيق معايير المنشأت الصحية صديقة كبار السن، تميز مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة في وجود 5 عيادات تخصصية لخدمات رعاية كبار السن.
ومن الخدمات المقدمة عيادة كبار السن العامة وعيادة التغذية العلاجية وعيادة العلاج الطبيعي وعيادة التثقيف الصحي وعيادة الخدمة الإجتماعية، التي تعنى جميعها بالتقييم الطبي الشامل لكبار السن ومراجعة الأدوية والتعامل مع التغيرات الجسدية والنفسية ومساعدتهم على التكيف الإجتماعي ودعم أسلوب الحياة الكريمة وتثقيف المسن وذويه على كيفية التعامل مع المتغيرات الصحية.
إلى جانب إقامة البرامج والفعاليات الصحية التوعوية لهم ولذويهم سنوياً لرفع الوعي الصحي بينهم وتثقيفهم حول رحلتهم لحياة صحية سليمة خالية من الأمراض.
والتركيز على أهمية طلب المساعدة من الأخصائي الإجتماعي داخل المنشأة الصحية لتقديم الدعم في حقه وتحقيق أسلوب حياة كريمة له.