مكة المكرمة - مشاري العصيمي

برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة ريم بنت فيصل بن عبدالعزيز ، أطلق مكتب وزارة الرياضة بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء ، مبادرة المسيرة التوعوية الصحية بسرطان الثدي، بمشاركة من قبل عدد من الجهات الحكومية والخاصة وفضلاً عن ذلك الفرق التطوعية المتميزة، وفي مقدمتها فريق "آرت" التطوعي.

 حيث تأتي المبادرة للتعريف بماهية المرض ، و كيفية التعامل معه وأخطاره ، و الإجراءات الصحية المتبعة للوقاية منه.

فيما تخللت المبادرة عدد من الأنشطة الصحية التثقيفية المصاحبة ، والكثير من المساحات التوعوية ، والأركان المتنوعة ، والتي أضفت تميزًا لافتًا وملحوظًا.
 
وتماشيًا مع ما تم ذكره ، التقت "الحدث" بأحد قادة الفرق التطوعية المشاركة الأخصائية النفسية د.صفية زين العابدين " قائدة فريق "آرت" التطوعي حيث رحبت بدورها بالحدث ، مشيرةً إلى أنه ليس بغريب على "الحدث" دعمها للفرق "التطوعية" ، مضيفةً بأن فريق "آرت" يرحب دائمًا بالجميع، حيث يعتبر فريق فني يهتم بعدة مجالات على سبيل المثال لا الحصر ممثلةً في (الرسم - الحرف اليدوية - الكروشيه - الخياطة - النقش - التطريز - إعادة التدوير - الإلقاء - التصوير)، وفي ذات السياق ، بينت أن المجالات جميعها تعتبر "فن" ، وأن أي عمل يدوي يعتبر "فن"، معربةً عن أن الزخرفة وجميع أعمال الحرف اليدوية تعد بمثابة التدريب المجاني، مؤكدةً دعمها لهم لتنمية مواهبهم الدفينة.

وعلاوة على ذلك ، أبدت قائدة "آرت" أن الشريحة المستهدفة تتمثل في جميع الفئات السنية، وعليه جانب الخدمة الاجتماعية والإنسانية.

ومن جهتها ، أفصحت د.زين  أن الفريق سوف يكمل عامه الرابع ، حيث يهدف إلى إفادة المجتمع ، ومساعدة المحتاجين ، وتنمية قدرات المواهب الدفينة، حتى تصل إلى أهدافها، وناهيك عن ذلك طموح الفريق بأن يحقق التميز، مؤكدةً أن الطموح يواكب رؤى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- "2030"، لا سيما عن أن أول خطوات الفريق نقشت النجاح بالجهود المبذولة، هذا و أضافت بأن التحديات لن تقف في طريق أعمال الخير، لافتةً في حديثها إلى حاجتهم لـ "الدعم" ، وموضحةً أن نجاح الفريق سيخطو خطوات  أسرع -بإذن الله -، فيما لفتت إلى أن المبادرات تكلف الكثير، و أوضحت أن "آرت" يعد حاليًا من أقوى الفرق التطوعية، مؤكدةً بأنها ستركز منظورها على العلاج عن طريق الأعمال الفنية والرسم الذي سيتحدث بدوره عن نفسه، مختتمةً بقولها : سنجعل الميدان يتحدث بذلك.