|

جسور الخير من بلاد الخير دائمًا ممدودة

الكاتب : الحدث 2024-10-14 10:19:17

د/ سلمان الغريبي 
----------------------
بالأمس .. يُهددون ويكذبون وينافقون ..
واليوم .. يعتذرون ويتأسفون ويندمون ..
وهذا دليل واضح أننا على حق وهم على باطل ، وفي طريق الغواية يعمهون ويتقلبون ..
ونحن .. دومًا ولله الحمد والمنة في طريق الخير سائرون صامدون .. 
والله من وراءهم مُحيط ..
والسعودية العُظمى هي كما هي لم ولن تتغير ، ولا تلتفت لصغائر الأمور من صغار العقول .. سياستها واضحة جلية وصريحة كالشمس في كبد السماء ، وعروبتها راسخة  كالجبال الراسية في أعماق الأرض ، وأبية شامخة تعانق السماء .. لايغيرها أهوج حاسد وحاقد وفاسق من مأجورين خونة لادين يردعهم ولا عروبة تستهويهم ...! باعوا ضمائرهم لأعداء الإسلام والمسلمين بثمن بخس دولارات معدودة .. فالحمد والشكر لله بأن أنعم علينا وأكرمنا بقيادة حكيمة رشيدة يدفعون السيئة بالحسنة ولا يخافون في الله لومة لائم .. فها هِيَ جسور الخير من بلاد الخير المملكة العربية السعودية ، ومن مركز الملك سلمان للإغاثة والمعونات الإنسانية دائمًا ممتدة بالخيرات لأي أرض وتحت كل سماء تحتاج للإعانات والاحتياجات الإنسانية ، بالأمس لغزة واليوم لبيروت وقبلهما لكثير من دول العالم التي تعرضت لكوارث طبيعية وخلافه كتركيا ، وسوريا ، واليمن ، والعراق ، والصومال ، وغيرها الكثير الكثير ، وبعدها لن ولن تتوقف ؛ لأن هذه أخلاق ومبادئ وقيم قادة بلاد الحرمين الشريفين وأياديهم ممتدة دائمًا بالخير لكل من يستحق لهذه المعونات كائن من كان ، وجار عليه الزمن دون استثناء .. مع الرغم من جحود بعضهم وكذبهم ونفاقهم لدول تدعم الإرهاب ، وتهريب المخدرات للنيل منا ، والله بفضله وكرمه يرد كيدهم في نحورهم ، و ينصرنا ويحمينا ..! فكل ماتقوم به حكومتنا الرشيدة تجاه هؤلاء المستحقين لهذه المعونات دون أدنى شك هو ديدنها من سابق الأزمان حتى وقتنا الحاضر ، فالحمدلله المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة متميزة في مثل هذه المبادرات ، و تقديم يد العون والمساعدة والدعم والمساندة الإنسانية لكثير من الدول الشقيقة والصديقة ، ومساعدة وإعانة حكومات تلك الدول على توفير الدواء ، والغذاء ، و النماء ، والازدهار لشعوبها ، ومواجهة ما تتعرض له من أضرار وكوارث جراء الحروب ، أو الكوارث الطبيعبة كالزلازل والفيضانات وغيرها .. ويكفينا فخرًا وعزًا دور المملكة العربية السعودية فيما قدمته وتقدمه وستقدمه من خلال هذا المركز العظيم الذي يمثل لقيادتنا قمة الوفاء والعطاء إرضاءً لله أولً وأخيرًا ، ثم خدمة للإنسانية جمعاء .. فهذا هو دورها الذي تعودنا عليه الحقيقي الإنساني العظيم الذي يمليه عليها واجبها الإسلامي كقائدة لأمتها العربية والإسلامية ، وقوة فاعلة ومؤثرة إيجابيًا في السياسة العالمية المعاصرة ، والاقتصاد العالمي بشتى صوره ومنجزاته ..  فكل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين,  حفظهما الله ورعاهما وبارك لنا فيهم - على دعمهما المتواصل لهذه المساعدات والمعونات والمشاريع الخيرة التي تعود بالخير على الإنسانية جمعاء , سائلين الله عز وجل أن تتكلل جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتوفيق والعون من الله ، والنجاح المستمر بما يحقق ما تصبو إليه قيادة هذه البلاد - بلاد الحرمين الشريفين - حفظها الله وأدام عزها وأمنها وأمانها ، وجعلها دومًا ذخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .