أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية، الجمعة السادس من سبتمبر، بشكل مبدئي أن شركة Google التابعة لشركة Alphabet أساءت استخدام وضعها المهيمن في الإعلان الرقمي بهدف الحد من المنافسة.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إنها تعتقد أن Google تستخدم ممارسات تتعارض مع المنافسة في تقنية الإعلانات المفتوحة عبر تفضيل الإعلانات الخاصة بها، بما قد يؤثر سلباً على الآلاف من الناشرين والمعلنين البريطانيين.

وبحسب شبكة CNBC، قالت القائمة بأعمال المدير التنفيذي لهيئة المنافسة والأسواق، جولييت إنسر: “وجدنا مبدئياً أن Google تستخدم قوتها السوقية لعرقلة المنافسة فيما يتعلق بالإعلانات التي يراها الناس على مواقع الشبكة”.

وتابعت: “تتمكن العديد من الشركات من الاستمرار في عرض محتواها الرقمي بالمجان أو بأسعار أقل من خلال استخدام الإعلانات عبر الإنترنت كوسيلة لتحصيل الإيرادات. تصل الإعلانات على هذه المواقع والتطبيقات إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما يساعد في شراء وبيع السلع والخدمات”.

وأعربت Google عن عدم موافقتها على وجهة نظر هيئة المنافسة والأسواق، مشيرة إلى أنها سترد وفقاً لذلك.

وقال نائب رئيس قطاع الإعلانات العالمية في Google، دان تايلور: “تساعد أدوات تكنولوجيا الإعلان الخاصة بنا مواقع الويب والتطبيقات على تمويل محتواها وتمكن الشركات بجميع الأحجام من الوصول بفعالية إلى عملاء جدد”.

وأضاف: “ما زالت Google ملتزمة بتوليد القيمة لشركائنا من الناشرين والمعلنين في هذا القطاع شديد التنافسية. تقوم هذه القضية في جوهرها على تفسيرات خاطئة لقطاع تكنولوجيا الإعلانات”.

وتجري وزارة العدل الأميركية والمفوضية الأوروبية في أنشطة Google فيما يتعلق بتكنولوجيا الإعلانات.