بقلم🖊️ جبران بن عمر
لا غرابة من دولةً تقف مع القاصي والداني مُنذ تأسيسها وما تقوم به من أعمال عظيمة في مساعدة دول العالم أجمع ؛ هو من باب الإنسانية فهو موقف منها لاتبتغي من وراءه سوى رضا الله- سبحانه وتعالى- ولاتزال هي القائمة الوحيدة على وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها ، إن السعودية ذات استقرار وأمن وأمان وسلام بفضل الله ثم بجهود رجال أمنها الذين يسهرون ليلاً ونهاراً على حمايتها ، ومن يلجأ إليها من دول الإسلام والعالم أجمع يعيش بأمن وأمان ويعيش بكامل حقوقه ، ولهم كافة الحقوق في التعليم والصحة ، حيث ماكانوا في كافة مناطق وطننا الغالي ؛ فهذا مبدأ إنسانياً تنتهجه هذهٍ البلاد العظيمة في حفظ كرامة الإنسان وسلامته وسلامة أهله في إيجاد الحياة الكريمة مثله مثل أي مواطن ؛رغم ذلك فإن كيد الأعداء الذين يكيدون لها ويشوهون صورتها السامية ، إنكم تعلمون بإن هذهِ البلاد بسياستها وحكمتها لاتعامل وترد الإساءة بالمثل بل تترفع عن الدناءة التي تصدر من ضعفاء الأنفس الرخيصة ، ولكن في نفس الوقت لن ترضى بالمساس بحكومتها وشعبها وستدافع بقوة الحق  ..
وقد عُرف عنها بقوة المواقف السياسية وتستمد هذا من العقيدة الإسلامية الصحيحة التي تحكّم بِها من كتاب الله وسنة النبي ﷺ ..
فإن أعداءها الذين يتربصون بها ويكيدون لها بالأراجيف الباطلة والتدليس الإعلامي المرتزق الذي يبتغون من وراءه إظهار صورة سيئة تملؤها الحقد الدفين والكراهية ؛ ولكن ستبقى - بإذن الله- بلاد الحرمين بسيادتها وقيادتها وريادتها ولحمتها آمنة مستقرة..
لايقتصر دفاعك عن وطنك دفاعاً عسكرياً ؛ بل دفاع فكر وقول وقلم فهذا واجب على كل مواطن .