|
الكاتب : الحدث 2024-08-21 12:04:46

بقلم  ـ حنان محمد الثويني

 

منذ بداية الدولة السعودية
وهي تطمح للتطور والحداثة 
وسهولة التعاطي مع الأعمال 
وتقديم الخدمات والسعي الدؤوب للوصول إلى نقطة راحة مابين  المسؤول والمراجع 

فكانت المعاملات ورقية قبل عقود وتتطلب الكثير من البذل والمشّوره والذهاب والعودة والمتابعه ،وهذا مالا تطمح إليه بلادنا 

ف وصلنا إلى هذا العصر المُنطلق،عصر القفزة،عصر التحدي ، واستطاعت المملكة ان تُسابق كُبريات الدول فيما تقدمه من خدمات 

وأقامت المشاريع الكبيرة والصغيرةوالشركات والمؤسسات والوزارات ووضعتها بين أيدي مسؤولين أكفاء وعلى قدرٍ من المسؤوليه !

أصبحنا نتعامل مع المُنشئات والجهات المسؤولة إلكترونياً
ونصل إلى غاياتنا العملية والتجارية بأبسط وأسهل طريقه 

وصار لكل جهة مسؤوله موقعها الإلكتروني ولها خانات وروابط متعدده 

ومن ضمن تلك الخانات 
(ارفع شكوى)!
وأتاحت للمواطنين تقديم شكاويهم واعتراضاتهم الكترونياً بدلاً من المُراجعات 

لكن ..لابد من الوقوف في خانة 
(ارفع شكوى) ومعاينتها جيداً
إذ أن المنشئة أو الوزارة أو الشركات والمؤسسات التي يقوم عليها مسؤولون ومدراء وموظفون يستلمون رواتب  عالية من المفترض أن هذه الرواتب تحفزهم على نجاح أعمالهم وآداء مسؤولياتهم ع أكمل وجه 

فليس من الجيد وليست بالصورة الجميله أن يلاحق المواطن تقصير الموظفون والمسؤولون في المنشئات وجهات العمل ويرفع في كل تقصير (شكوى) 

كثرة الشكاوى دلالة ع فشل المسؤول والمدير 
وليتدارك المسؤول شكاوى المواطنين عليه بأداء طلعات ميدانية في كل مدة وتشكيل لجان تتطقس الأعمال المنوطة في الوزارة وجهة العمل والمنشأة 
وحصر الأخطاء والتقصير وتعديل وإصلاح مايحتاج إلى إصلاح

وإذا كان المواطن سيرفع شكوى في الأعمال التي أهملتها بعض جهات العمل والوزارات فأين جهودها وأعمالها الناجحه 

وكما قلت كثرة الشكاوى على أي جهة عمليه لايعني إلا 
(الفشل)في المسؤول والإدارة