بقلم  ــ  حسن النجعي

في المملكة العربية السعودية، تولي القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتوفير الأمن والسلامة لجميع مواطنيها ومقيميها. فالمملكة تُعد من أكثر الدول أماناً في العالم، حيث تشهد مستويات مرتفعة من الاستقرار والأمن العام.

ومن الملاحظ أن بعض نجوم ومشاهير التواصل الاجتماعي في المملكة قد لجأوا إلى استخدام الحراس الشخصيين. وقد يكون هذا الأمر ناتجاً عن رغبتهم في الحصول على مزيد من الحماية الشخصية، أو ربما لأهداف إعلامية وترويجية. إلا أن هذه الظاهرة لا تتناسب مع الواقع الأمني المتميز الذي تشهده المملكة.

ففي المملكة العربية السعودية، يتمتع المواطن والمقيم على حد سواء بمستويات عالية من الأمن والطمأنينة في حياتهم اليومية. تُعد المملكة من الدول الرائدة عالمياً في مجال تحقيق الأمن والاستقرار، حيث بذلت القيادة الحكيمة للمملكة جهوداً حثيثة على مدار السنوات الماضية لتعزيز هذا المسار.

ومن أبرز هذه الإجراءات، تعزيز البنية الأمنية الشاملة، وتطوير أساليب الرصد والمراقبة، وتحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة. كما تم تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما يضمن حماية المواطنين والمقيمين على حد سواء.

نتيجة لهذه الجهود المتواصلة، أصبحت المملكة تتمتع بمستويات متقدمة من الأمن والاستقرار، مما جعلها واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم. وهذا ما يفسر عدم الحاجة لدى المواطن السعودي إلى حراس شخصيين أو حماية إضافية.

فالدولة توفر لجميع أفرادها بيئة آمنة وآمنة للعيش والعمل والترفيه. ولا يشعر المواطن السعودي بالخوف أو القلق على سلامته أو ممتلكاته، بل يشعر بالطمأنينة والرفاهية في ظل هذا المناخ الأمني المستقر.

ومن جانب آخر، تبذل الأجهزة الأمنية في المملكة جهوداً كبيرة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين. فهناك نظام متطور للمراقبة والرصد الأمني، بالإضافة إلى تواجد قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد لحماية الأفراد والممتلكات.

كما تشهد المملكة تعاوناً وثيقاً بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني في مجال تعزيز الأمن والسلامة. ويشارك المواطنون بشكل فاعل في هذه الجهود من خلال التبليغ عن أي نشاطات مشبوهة والتعاون مع الجهات المختصة.

في الختام، تُعد ظاهرة استخدام الحراس الشخصيين من قبل بعض المشاهير في المملكة أمراً لا يتناسب مع الواقع الأمني المتميز الذي تشهده البلاد. فالأمن والسلامة متوفران للجميع دون الحاجة إلى حماية إضافية، وهذا ما يجعل المواطن السعودي في أمان وأمان تام.