|

المخرجة "عبير عبدالله" تعيد إحياء السينما

الكاتب : الحدث 2024-08-04 02:36:33

متابعات- هلال اليزيدي
تصوير: احمد البلتاجي

 

في احتفالية مميزة انطلقت في IN5 في مدينة دبي للإنتاج وذلك بحضور جمع من عشاق السينما الكلاسيكية أقيم العرض الأول لفيلم "الخلاص" وهم:  مخرجة العمل عبير عبدالله، ومنتجة الفيلم الدكتورة دهناء سالم حريول ، وفريق الطاقم الفني ، وأبطال العمل رانيا علي، هلال الشحي، نبيل الكثيري، حيث تحدث كل منهم عن ناتج إشراكه في الفيلم ، وكانت آرائهم والتي تمثل العامل المشترك بينهم جميعا تؤكد على أن ثقتهم بإمكانيات المخرجة عبير عبدالله هي التي حفزتهم على الإصرار والتمسك بالمشاركة، كما أكد جميع أعضاء الفريق على أن روح التعاون والمحبة التي سادت أثناء تصوير الفيلم في مختلف المواقع كانت أكثر من رائعة مما يشجعهم على تكرار العمل مع المخرجة ومنتجة الفيلم في حال توفرت فرصة أخرى لهم.

 فيلم "الخلاص" ليس كمعظم الأفلام الشائعة في النصف قرن الأخير فهو يرجع بنا إلى أسلوب صناعة السينما في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والتي تميزت بالأفلام الكلاسيكية التي تحيي الإحساس الإنساني، ومن أهم مقوماتها الصورة الدقيقة ، والحوار الراقي ، والإخراج العميق الذي يستنبط من الممثلين أفضل ما لديهم من إمكانيات أدائية نابعة من شغاف أفئدتهم ما يشعرهم بالنشوة الغامرة بعد كل مشهد من مشاهد الفيلم ، والذي يعد كل منها إبداعا خالصا يخرج المشاهدين من واقعهم المعاصر ، متمنين أن يستمر كل مشهد من مشاهد الفيلم إلى ما لا نهاية.

هذا وقصة الفيلم تتركز حول تعزيز المشاعر الإنسانية في عوالم تفوقت فيه الآلة إلى حين عودة الانسان من الظلام إلى النور عندما يجد من يساعده على ذلك من أفراد أسرته والمحيطين به، ويعالج الفيلم محور الصراع النفسي بين الرغبة في السلطة والتفرد بها أو البقاء تابعا مع الإخلاص التام ضمن إطار تشويقي تختلط فيه المصالح المادية وحب السيطرة.

المخرجه السينمائية عبير عبدالله من أوائل النساء اللاتي ساهمن في نهضة السينما السعودية النسائية ، والسينما السعودية الخليجية بالعموم، ولها أفلام سابقة حازت على جوائز في مهرجانات عالمية.