|

٠٠ النساء بين التصريح والتلميح ٠٠

الكاتب : الحدث 2024-07-29 01:32:11

بقلم ـ جبران شراحيلي

 نزلت سورة كاملة بإسم النساء، ولم يرد إسم أي إمرأة بالسورة سوى اسم مريم ابنة عمران و أم المسيح عيسى عليه السلام ، وقد اشتملت السورة في مجملها على أحكام الزواج والمواريث.

لم يرد بالقرآن الكريم كاملاً اسمًا صريحاً إلا اسم مريم عليها السلام، وذكر كثيراً من النساء إما بالإشارة إليهن أو بالتصريح بهن دون ذكر أسمائهن؛ (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا)، هنا لم يأتي التصريح بإسمها،

(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ)
هنا ذكر بالتصريح أنها إمرأة العزيز لكن يذكر إسمها،
(إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ)، هنا إشارة ووصف دون إسم،

يتضح لنا جليًا أن ن المقصد من عدم ذكر الإسم للمرأه هو للستر لها وعدم الاشهار بها، في جميع حالاتها في حال المدح والثناء عليها، أو في حال خيانتها وصدور عمل قبيح منها،
الدين الإسلامي رفع شأن المرأة، وجعلها أشبه ماتكون بجوهرة لها مكانتها وعزتهافي المجتمع الإسلامي ، لكن من المؤسف ما نراه اليوم من بعض النساء المسلمات أصبحن سلعة رائجة و أكثرهن دعاية لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول للشهرة على حساب عفتهن وكرامتهن ٠٠