مكة المكرمة- الحدث

احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في مكتب التعليم العالمي والأجنبي باليوم الدولي للتسامح تحت شعار " تسامح وطن " اليوم الخميس الموافق 1445/5/2هـ وذلك تحت إشراف مدير المكتب د. محمد الشمراني .

استهلت الاحتفالية بتلاوة عاطرة من الذكر الحكيم ، وبدورها ألقت مشرفة التعليم الأهلي والأجنبي منال مطر كلمتها نيابة عن مكتب التعليم العالمي والأجنبي حيث رحبت بالضيفات الحاضرات ، مثمنةً حضورهن الفاعل ومشاركتهن الهادفة ، ومقدمة جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إخراج هذه الاحتفالية بهذا المستوى اللائق ، موضحةً قيمة التسامح والذي يعد مبدأ إنساني وقيمة نبيلة وخلق إسلامي عظيم ، مؤكدةً أهمية ترسيخ دعائمه وأسسه لينعم المواطن والمقيم بالعيش في مجتمع متسامح يعد أنموذجًا بين مجتمعات العالم .

تلاها كلمةً بعنوان "ثقافة التسامح" ألقتها المشرفتان سارة السبيعي وسهاد مندورة حيث أوضحتا مفهوم التسامح ، وأهمية التعايش السلمي بين الناس ، وضرورة ترسيخ دعائم التنوع الفكري والحوار في المجتمع ، مستعرضةً دور المملكة العربية السعودية في الدعوة للتعايش السلمي بين الشعوب ، فيما قدمت مدارس البتول فقرة بعنوان " وطن للجميع" ، عقبها فقرة بعنوان " شعوب وقلب واحد" نفذتها مدارس طلائع العلم ( المسار الأندونيسي )، وبدوره قدم مكتب التعليم العالمي والأجنبي فقرة بعنوان "وطن التسامح " ، هذا وعرضت مدارس اقرأ العالمية ( المسار الباكستانية ) فقرتها تحت شعار " التسامح في عروقنا " ، هذا وقدمت مدارس صروح التربية ( المسار الهندي ) فقرة بعنوان "في صروح التقينا" ، ثم استعرضت مدارس العلم النافع ( المسار المصري) فقرتها بعنوان "التسامح نصف السعادة"، واختتم الاحتفال بتكريم المشاركات في الاحتفالية .