لقد نشأنا جميعًا مع قصص الأبطال الخياليين، بدءًا من الحكايات إلى الملاحم الخيالية. ولكن العاملين في المجال الصحي الإنساني لم يظهروا في هذه القصص.
دائماً تتصدر كلمة "الظروف السيئة " مبرر رئيسي لمعظم حالات الإخفاق والتقصير في أداء العمل والإحالة على سلسلة طويلة من المشاكل التي تواجهنا في الحياة وتمنعنا من أداء العمل بالشكل الصحيح والمطلوب.
ولكن؟ 
 بالإصرار والعزيمة والتحدي استطاعت التغلب على كل الصعاب وإكمال عملها بكل جد واجتهاد.
"الحدث"  تعرض قصة احد هؤلاء الابطال الحقيقيون وهي مدير إدارة تجربة المريض في مستشفى أجياد للطوارئ 
الأخصائية / الاء الحكمي والتي لم تمنعها ظروفها برعاية احد ذويها ومرافقته بالمستشفى لمدة 30 يوماً إلى من إصرارها على الحضور الى مقر العمل في وقتها وإكمال عملها بشكل كامل فالصعوبات تحفّزها ولا تُوهنها.
حيث أضافت بطلة القصة في أي لحظة من حياتنا قد يطرأ بعض العقبات والصعوبات باختلاف دراجاتها وانواعها وبإمكاننا أن نتخذ ذلك التغيير الطارئ عقبة تعيق مسيرة اعمالنا ونقف مكتوفي الايدي  وبإمكاننا أن نغير طريقنا الى طريق أفضل وننجح فيه ونبدع أكثر.
العقبات هي نفسها لا تتغير ولكن الذي يتغير هي الزاوية التي تنظر أنت من خلالها.

إعداد / إدارة التواصل الداخلي والعلاقات والاعلام مستشفى أجياد