اليوم أثرت أن أكتب عن موضوع من المواضيع التي تستحق الكتابة وهو بر الوالدين الذي أوصانا به الله في مُحكم آياته.
 
 قال الله تعالى:  
 (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغْنَ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) 
 
 ‎ 
 ‎ مع زحمة الحياة وانهماكنا في أمور الدنيا ومشاغلها قد نغفل عن أهم ما في حياتنا ألا وهو بر الوالدين،  سبب وجودنا بعد الله سبحانه وهم من كرسوا وقتهم ومالهم وصحتهم من أجل أن نحيا حياة كريمة ولم يبخلوا علينا بعطفهم وحنانهم رغم صعوبة المعيشة التي كانو يعيشونها، ونحن اليوم ننسى أو البعض منّا ينسى دور الوالدين الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجلنا ونقصر في حقهم .
 
 ‎حيث انشغالنا بأمور الدنيا التي لا تنتهي ونسينا أن الوالدين بابين من أبواب الجنة ولا تمشي أمورنا في الدنيا والآخرة إلا برضاهم عنا،  لذلك أوصي نفسي وأوصيكم باستثمار برهم والحفاظ على رضاهم في كل وقت وفي هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الكريم فرصة لإعطائهم من وقتنا وتعوّد الأبناء على التواصل معهم لأنه يدخل السرور على قلوبهم.
 
 ‎فالوالدين من أكبر النعم التي تستحق الشكر فكم من يتيم يتمنى وجود والديه 
 
 ‎راجية في الختام من الله أن يحفظ لكل شخص والديه ويعينه على برهم.
 
 ‎ بقلم 🖋 شموخ الصمت