|

تعليم مكة يطلق حلقة نقاش "قيادة و مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل لمرحلة ما بعد كوفيد 19"

الكاتب : الحدث 2021-12-06 09:36:10

مكة المكرمة- أحمد العثمان 

 

دشنت المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري حلقة نقاش بعنوان "قيادة و مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل لمرحلة ما بعد كوفيد 19" اليوم الاثنين الموافق 1443/5/2هـ الساعة الثامنة مساءً عبر برنامج الزوم  التي نظمتها إدارة التربية الخاصة تحت إشراف وإدارة مديرة إدارة التربية الخاصة المكلفة وسمية آل مسعود وقد بلغ عدد الحضور أكثر من 200 تربوية وأولياء أمور وطالبات. 

افتتح الملتقى بكلمة ضافية لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري بدأتها بحمد لله الذي امتن على هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الثاقبة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله وشعب معطاء كريم يتكاتف بعضه مع بعض كالجسد الواحد. وأضافت : اليوم نسعد بالتكامل في مناسبة تهم المجتمع تتجدد فيها الإنجازات و تزداد الطموحات و تترجم المعطيات وقودها التعليم والتدريب وسلاحها التمكين والاندماج ، فالإنسان يأتي أولا وصحته أحد مرتكزات الاستراتيجية في المسؤولية المجتمعية ، لهذا الهدف نوظف ونستمر ونطور الكفاءات البشرية لخدمة أفراد المجتمع لتحسين الحياة بشكل مستدام،  ولهذا الهدف صادقت المملكة العربية السعودية على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لننتقل بهم من حيز الرعاية إلى فضاء التمكين ولنضع التحول في مفهوم اندماجهم ليشمل تحفيزهم كأفراد منتجين وليس كمشاركين ‏في الفرص بل كصناع للفرص لأنهم جزء في بناء هذه الأمة ونسيجها ولأنهم عناصر فعالة و ذات إسهام متوقد ، شركاء في صناعة المستقبل وتنمية المجتمع؛ فحقهم أن تتوفر لهم كافة الإمكانات من تعليم أدوات وعلاج وتأهيل وعمل وتسهيل وتمكين ودمج فيستوون مع الأصحاء في العطاء لوطن يستحق العطاء ، فكل شعور إنساني بهم من الأفراد والجهات يعني كسر الحواجز لديهم ، فلنتكامل مع الجهود الحكومية تكاملا متوادًا لنبني صروحهم وأمجادهم يدا بيد مع المراكز التي خصصت لهم ، ‏فكم من خدمات طوعت لخدمة الناس خلال أزمة كوفيد وهذا إن دل فإنما يدل على أن تطوير الخدمات وموائمتها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة متاح بروح وطنية ، فتنفيذ التسهيلات اللازمة يتجه نحو مجتمع شامل و متاح للجميع.

 واختتمت بقولها: نفخر ونعتز بإنجازات ونجاحات تصب في خدمة مملكتنا الغالية ، نفخر ونعتز بكل من صنع انسان قادر على مجاوزة العقبات ، نشكر ونقدر كل أم واب صنعوا تاريخا وضيئا وشيدوا بنيانًا مرصوصاً بفيض إحسانهم. كما أشادت ‏بجهود مديرة التربية الخاصة الأستاذة وسمية المسعود وفريق عملها الرائع من مشرفات تربويات وإداريات على جهودهن المميزة في هذا الملتقى.


هذا واستهلت حلقة النقاش بورقة عمل بعنوان أهمية التدخل المبكر لذوي الإعاقة الحماية الشخصية لذوي الإعاقة قدمتها أ. منى عبدالرزاق والتي تناولت فيها مفهوم التدخل المبكر وأهميته والفئات المستهدفة ونماذج ميدانية في برنامج التدخل برياض الأطفال، تلاها  استعرضت أ. فوزية عسيري مشكلات ذوي الإعاقة وآلية التعامل معها وتناولت فيها المشكلات النفسية والتعليمية والاجتماعية أسبابها ودور الأسرة والمجتمع والإعلام نحو الأشخاص ذوي الإعاقة. 

 ومن جانبها طرحت المشرفة إيمان قائد ورقة عمل بعنوان التربية بالتقبل والحب، موضحة خلالها أنواع الإعاقات، حاجات ذوي الإعاقة منها الحاجة إلى الشعور بالأمان والاستقلال والحب وذلك بتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وحاجتهم إلى الاستكشاف، شارحة مفهوم التقبل نحو ذوي الإعاقة. وأخيرا عرضت أ. حياة الأمير تجارب ناجحة ميدانية وواقعية وذلك تحت عنوان " مبادرة تحدي الخطوة ".