|

تلفزيوننا السعودي  الأبهى دائماً .

الكاتب : الحدث 2021-12-06 08:39:19

يوم التلفزيون العالمي …..

العالم الكبير في شاشة ….

 مجرد شاشة زجاجيه تعرض الأهداف الهامة
 والمهمة وحتى البسيطه، تحكي التاريخ وتتحد عن  المستقبل،  في قلبها  تجد مرة الأمل ومرة الحبّ، 
ومرة السلام  ، ومرة أخبار العالم …
وكلّ ما يجرى في الكون تنقلهُ لنا عبر نقطة
 دائمة لا تغيب عن النظر.
التلفزيون ؛
هذا الاختراع الذي يسهل للعالم الحياة  بدقتها  
ناقلاً إلينا الحياة  بكل صورها  ومعانيها 
 فكم من مجتمعات كانت غير متحضرة
 وأصبحت من أرقى البلاد، وكم من حروب
 قامت والتلفزيون
 أوقفها عبر  نقل  وبث  روح المحبة والتكاتف بين 
المجتمع الواحد، طبعاً إذا كان إعلاماً صافياً
 هادفاً،يحرم التلاعب في أمنالمجتمعات.

يحتفي العالم 21 نوفمبر من كلّ عام بيوم 
التلفزيون  العالمي بعد أن أقرت  بهذا التاريخ 
منظمة الأمم المتحدة فيكلّ سنه ،والحقيقة
يستحق التلفزيون أن يكون لهُ يوم نتذكر فيهِ 
تطوراته ومكانته المنبهجه في زمن كُثر فيهِ
 التطور 
وأصبحت السوشيل ميديا تشغل أيامنا الحاضرة 
،لكن لا غنى كف التلفاز مهما أتانا  من إ ختراعات وابتكاراتالعصر الحديث ، وسوف أخص في 
الحديث التلفزيون السعودي الذي بدأ أول بث 
لهُ في عام  1955في الظهران  حيث تم الإفتتاح 
الرسمي  للتلفزيون السعودي، وانطلقت بداية
 البث الملون من جدة ،وهكذا  على مدار  السنين قدم  لنا تلفزيوننا السعودي كل ماهو جميل ، يبعث 
في نفوسنا الحب والحياة والأمل.

 

وإذا عدنا للزمن الجميل الذي كان جمهوره  
  ينتظر البث الرسمي من محطتي الرياض وجدة، 
بجودة اللون الأبيض والأسود، ومن خلال قناه 
واحدة هي قناةالمملكة العربية السعودية التي
 تتوقف عن البث في تمام الساعة الثامنه مساءً، 
وبعدها وصل بث العنوان إلى مناطق المملكة
 كافة ،  ومن ثم قررت المملكة  إرسال التلفزيون
 بالألوان حيث اتفقت مع فرنسا عن طريق نظام
سيكام، ليكون نظام التلفزيون بالألوان، لانّهُ كانَ 
يهمها أن يصل الشّعب السعودي إلى أرقى 
ما وصلَ لهُ العلم والإبداع، وأنْ يكون في مقدمة الشعوب 
التي تنال كل ما هو جديد ومتطور ، وكان أول
 إرسال بالألوان في  مدينةجدة وبعدها وصل إلى 
الرياض ومن ثم إلى كافة المناطق، ولم تكتف 
المملكة في التحليق على مستوى الأرض
 بل انتقلت  إلى ما هو أعلى لتصل إلى السحب وتبث
 قنواتها
 بالألوان بشكل دائم عام 1396هجري،بعد
 تجارب
استمرت أشهر، 
وبالطبع التلفزيون في بدايته  كان يقتصر على
 برامج بسيطة تنقل مناسك الحج التي يعتبر
 نقل 
أحداثها مجهوداًعظيماً وسط هذه الحشود 
الهائلة، وعلى نقل أحداث العالم ،  نقلاً غير مباشراً ممكن ى
أن يكون مرّ على الحدث يومأو يومين عندها  لم 
يكن الحضور الصحفي كبير والمراسلين 
 كانوا 
أعداداًبسيطة،  مقتصراًعلى برامج تعليميه وثقافيه منقوله، والبث كان وقتها  ساعات محددة حيث كان 70 ساعة
 أسبوعياً ونعدها مئة ساعة حتى أصبح 
24 ساعة
 متواصلة،
  وكانت أول  البرامج من إنتاج محلي  هو  بداية
 الإعلاميين الذين قدموا  التلفزيون  السعودي
 في أبهى صورة،عبر برنامج حديث الأصدقاء
 الذي يقدمهُ عبدالرحمن الشبيلي ، وفي جدة
 كان يقدمهُ المذيع زهير الأيوبي، ومن البرامج التعليميه التي 
عرضت، كان خطوة أوائل في الطريق الطويل 
الذي يقدمهُ معالي الشيخ حسن آل الشيخ والكثير من
 الأسماء التي وضعت بصمتها على التلفزيون
 السعودي ليكون في مقدمة الإعلام الذي يصل 
إلى أعلى درجات الحضارة و بقي يطور نفسه إلى 
أن وصلنا لهذا الوقت  بكل حيثياته المتقدمة 

 

  ثم جاء القرار الهام وهو تحويل التلفزيون 
السعودي والإذاعة  إلى هيئة عامه تحث إسم هيئة الإذاعة 
والتلفزيون بقرار من مجلس الوزراء في
 جلسته  المنعقدة في 29 مايو من عام 2012
 كهيئة مستقلةمتأهيأ لهذه الشاشة السحرية …

بعد رحلة تطور هائلة ولازالت مستمرة  بتقديم 
المحتوى الهادف 


حيث يعرض الآن أرقى برامج الترفيه والتعليم 
والطب والاقتصاد والفن والثقافة  والمجتمع   ،ينقل لنا   صور  الحياة الإجتماعيةالتي يعيشها
 الأفراد كما يعرض أخبار العالم ويسلط الضوء 
على تحسين العلاقات بين أفراد الشّعب الواحد.


 يعتبر التلفزيون السعودي  وسيلة إعلامٌ صادق وهادف لكلّ معنى الكلمة،  يبتعد عن التهشيم
 والعنصرية يحاول ربط المجتمع مع كلّ العالم
 ياخذ شعارهِ من شعار المملكة العربية
 السعودية وهو السيفان والنخله ، وما أجملهُ
 من شعار يذكر
 العالم والشعب بالمعنى الحقيقي للوطن. 
ولاشك أنه في عصرنا اليوم وهو  عهد الملك 
سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن
 سلمان حفظهما الله 
 يشهد التلفزيون تطوراً ملحوظاً في برامجه
 الأكثر 
انفتاحاً حيث أصبح أكثر تنوعاً ونشاطاً وحيوية 

يركز على المحتوى الإنساني والهادف ، يحمل
 رسالة الوطن وشعبه الوفي والمخلص 


وبمناسبة هذا اليوم الجميل بحياتنا ، احتفل 
اليوم
 التلفزيون السعودي ، في وزارة الإعلام 
وبحضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية 
ممثلة بوزير الإعلام المكلف الأستاذ ماجد
 القصبي ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون 
الأستاذ محمد فهد 
الحارثي ورؤساء ومدراء القنوات التلفزيونية ورؤساء تحرير  الصحف الرسمية والمهمة وكذلك  نجوم المسرح والتلفزيون ومقدمي   وغيرها 
البرامج وأبطال التلفزيون 

اذا ألقى وزبر الإعلام المكلف كلمته التي ركز 
فيها 
عن دور الإعلام ورسالته  المؤثرة ،  مشيراً إلى زمن 
الطيبين  وبرامج التلفزيون  البسيطة  
كما وركز معالي  الأستاذ محمد فهد الحارثي علىى المحتوى 
الهادف ،  مشيراً في حديثه  أننا سنحتفي كل عام
 بهذا اليوم الجميل في حياتنا ونحتفي بانجازاتنا  
القادمة بمشيئة الله دائماً

هذا وتم عرض تقارير عن بث التلفزيون منذ بداياته ومراحل تطوره 
وتكريم عدد من معدي ومقدمي البرامج
 الناجحة 
وفناني المسرح والتلفزيون 
وفقرة مانسيناكم .
نجوم رحلت لكن أسماءهم باقية خالدة  بأعمالهم
 التي بقت في ذاكرتنا ولن يمحوها الزمان 
كما وختم  الأستاذ الحارثي 


‏أننا فتحنا شاشتنا لنجومنا الرواد الذي ارتبطت الذاكرة بهم وأحيوا فينا الحنين.
‏وكانت حفلة ⁧‫هيئة الإذاعة_كوالتلفزيون‬⁩ الليلة في مسرح التلفزيون هي كلمة وفاء بسيطة لمن صنعوا المتعة لنا على مدى السنين. ولذلك كان شعارنا الليلة ما نسيناكم.

 

 

تحية لأبطال التلفزيون كافة 
وكل عام وتلفزيونا السعودي بنجاح  مستمر .

 

 

 


ناهد الأغا