|

هي لنا دار ، فحماها الله شر الأشرار

الكاتب : الحدث 2021-03-05 01:41:18

الكاتب ✍️| محمد بن صغير آل عوض

تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من "سبتمبر" كل عام بهذا اليوم الذي وحدة المملكة فيه ، فدائمًا ما يشكل الوطن حُبًا خالدًا في داخل أبناء الوطن على مر السنين ، حيث إن المواطنين يستشعرون في كل يوم وفي كل عام نعمة الأمن والأمان والاستقرار والشموخ والرفاهية والعزة التي ينعمون بها ، فالمملكة تشكل وطنًا وبلدًا لا مثيل له على وجه الأرض ، شرفها الله بإن جعلها مهبط الوحي وأرض الحضارات الخالدة وقبلة كل مسلم في بقاع الأرض .

وعند حديثنا عن يوم الوطن فأننا نبحر في ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة ترابط الشعب السعودي المخلص في كافة أقطابه ، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .

واذا ماكتبنا عن هذا اليوم الذي توحدت فيه بلادنا الغالية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وأبناءه البررة ورجاله الأوفياء من ابناء المملكة الذين شاركوا في توحيد هذا الكيان الشامخ ، وجعلوه بفضل الله متماسكًا  في أعظم وحدة ولحمه شهدها العالم ، ومن بعده واصل أبناؤه الملوك العظماء -رحمهم الله- مسيرته العظيمة حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذان حرصا على استمرار هذه المسيرة بذات القوة وبرؤية ثاقبة تتماشى مع العصر الذي نعيش فيه.

علماً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- ورعاه قاد المملكة إلى العديد من الإنجازات الحافلة، حيث شهد العالم منذ توليه العديد من الإنجازات والتطورات على كافة الأصعدة ، فخدمات المملكة ومساندتها لا تقتصر فقط على المواطنين وأمتدت لتشمل المقيمين في الوطن الغالي ، وتجلت بشكل كبير في الجانب الإنساني، حيث جسدت المملكة إنجازات كثيره في إغاثة الجميع بلا استثناء خلال جائحة كورونا ، وعلى سبيل المثال لا الحصر المساعدات الطبية واللقاحات في  جميع أنحاء العالم، بالإضافة الى إطلاق منصة توكلنا بصورة تضاهي تميز ونجاح لا مثيل له ، كما أنها ساهمت في سداد ديون المحتاجين من خلال منصة إحسان التي قام بإطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه -الله- ورعاه ومازالت ثمار هذه المنصة مستمرة حتى الآن، كما أن المملكة أثبتت للعالم خلال جائحة كورونا بأنها تنافس أفضل الدول من حيث خدماتها الصحية والتعليمية ، لذلك تتسيد مشاعر الفرح والفخر في هذا اليوم أبناء الوطن والمقيمين  على حد سواء في هذه الأرض الطاهرة، لتكن جملة الموقف في هذا العام وكل عام "هي لنا دار"، حماها الله شر الأشرار وزادها عُلوًا وازدهار.