|

كورونا والطب الاتصالي

الكاتب : الحدث 2021-09-14 04:40:00

 
كنا ولازلنا نعيش كعالم واحد فاجعة كورونا التي أودت بحياة الملايين حول العالم حيث نجحت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد الأمين سمو الامير "محمد بن سلمان" في احتواء الأزمة حيث عملت الدولة على توظيف كافة امكانيتها الطبية والأمنية والغذائية في توفير بيئة صحية تساهم في تسيير عجلة الحياة مع الأخذ بكافة الاجراءات الاحترازي التي ساهمت في تقليص الحالات بل والحد من انتشار الوباء، حيث عملت الدولة بكافة مؤسستها على طرد هذا الوباء بفرض اللقاح على المواطن والمقيم مع الابقاء على تطبيق الإجراء الاحترازي فيما يخص التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للحد من إنتقال العدوى ، ولم يكن ذلك وليد اللحظة لولا نشر ثقافة التباعد وتطبيق ذلك ونشر ثقافة التباعد بعد فرض حظر استمر أكثر من 4 أشهر تسبب في تفشي حالات الاكتئاب بشهادة منظمة الصحة العالمية لاسيما بأن الدولة فعلت دور الطب الاتصالي فيما يخص حالات الباطنية البدائية بالإضافة إلى الصحة النفسية ولن انسى دور تطبيق "استنارة الالكتروني" للصحة النفسية الذي انقذ زوجتي آنذاك حيث ساهم في منح جلسات أونلاين تحت إشراف متخصصين معتمدين من وزارة الصحة كانت تلك الجلسات كفيلة بالحد و الخلاص من الاكتئاب وهنا أشكر وزارة الصحة والعاملين في تعزيز الصحة النفسية على تفعيل دور الطب الاتصالي.

حسن عائض الحارثي