"جمعية أصدقاء" تقيم سحور رمضاني
نظّمت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية سحور أصدقاء الرمضاني اليوم بمقر الجمعية في حي الصحافة بالرياض، بحضور رئيس مجلس الإدارة الكابتن ماجد أحمد عبدالله، إلى جانب جمعٌ من اللاعبين السابقين، ورؤساء تحرير الصحف، والإعلاميين، وذلك في إطار جهودها الرامية لمدّ جسور التواصل بين الجمعية واللاعبين السابقين والإعلاميين والشخصيات الرياضية؛ لإيصال رسالة الجمعية السامية حول خدمة اللاعبين السابقين وأسرهم ممن تقطعة بهم السُبل بعد أن غادروا المستطيل الأخضر، وإيماناً منها بدور وسائل الإعلام في تقدير هؤلاء النجوم الذين خدموا رياضة الوطن، وحققوا المنجزات الكبيرة طوال مسيرتهم الرياضية.
وتميز الحدث بأجواء من الود والتقدير، حيث تبادل الحضور الآراء والأفكار حول دور الإعلام في دعم الأنشطة الخيرية والرياضية، واستعراضاً لرحلة تأسيس الجمعية قبل ثمانِ سنوات كأول جمعيةٍ من نوعها في الشرق الأوسط، وما تلاها من مراحل شهدت تطوراً كبيراً في خدماتها وبرامجها، وحققت منجزات كبيرة في خدمة اللاعبين السابقين وأسرهم بما يزيد عن الـ١٠٠ ألف خدمة، إلى جانب تطلعات جمعية أصدقاء لرحلتها المستقبلية التي تسعى من خلالها الجمعية إلى المساهمة الفاعلة في ميدان المسؤولية الاجتماعية الرياضية.
وبدوره قدّم عضو مجلس الإدارة الجمعية الأمين العام أ. فهيد الدوسري، شكره وامتنانه للحضور الكريم من لاعبين سابقين، ورؤساء تحرير، وإعلاميين وشخصيات رياضية، مؤكداً على أهمية دور الإعلام الريادي في نقل رسالة العمل الخيري، وتسليط الضوء على الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع. مضيفاً: "نسعى دائماً في أصدقاء لمد جسور التعاون مع شركائنا لخدمة أصدقائنا في الجمعية"، مشيراً إلى أن الجمعية نظمت الأسبوع الماضي حفل إفطار أصدقاء الرمضاني للاعبين السابقين تقديراً لهم.
ويأتي سحور أصدقاء الرمضاني ضمن سلسلة من الفعاليات التي تقيمها جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم في إطار ليالي أصدقاء الرمضانية، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع الإعلاميين، وتعزيز الشراكات المجتمعية في سبيل خدمة الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وإشراك المجتمع بمختلف فئاته في تقدير هؤلاء النجوم، والوفاء تجاههم.