تبرع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لمنصة إحسان مثالاً واضحاً للعمل الخيري
الحدث - عيد الشنوان
تُعد التبرعات السخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة "إحسان" في نسختها الخامسة، مثالًا واضحًا على التزام القيادة السعودية بدعم العمل الخيري وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.
فقد تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 40 مليون ريال، بينما تبرع ولي العهد بمبلغ 30 مليون ريال، مما يعكس حرص القيادة على دعم المحتاجين وتمكينهم، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة في الأعمال الخيرية والإحسان.
وتستمر منصة "إحسان" في استقبال التبرعات من الأفراد والجهات المختلفة طيلة شهر رمضان، عبر قنواتها المتعددة مثل التطبيق الإلكتروني والموقع الإلكتروني والرقم الموحد والحسابات البنكية المخصصة.
وتحظى المنصة بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، مما يعزز من كفاءتها وتقنيتها المتقدمة التي تضمن سرعة وصول التبرعات إلى المستحقين بأمان وشفافية. كما تخضع المنصة لإشراف لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمالها لأحكام الشريعة الإسلامية.
هذه الجهود تعكس التزام المملكة بدعم العمل الخيري وتعزيز قيم الإحسان والتكافل في المجتمع، خاصة في الأوقات التي يتضاعف فيها الأجر والثواب، مما يُبرز الدور الريادي للمملكة في مجال العمل الخيري والإنساني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي ومتماسك.