الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين الهجمات الإسرائيلية: "التصعيد الخطير، والانتهاكات على الشعب الفلسطيني"
مكه - ولاء باجسير
استضافت المملكة العربية السعودية في مكه المكرمة اليوم الخميس 6 مارس 2025م، اجتماع المجلس الوزاري الـ 163 لمجلس التعاون لدول الخليج بمشاركة مصر وسوريا والمغرب والأردن، برئاسة وزير الخارجية دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبدالله اليحيا.
وشارك وزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة معالي وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، الأردن، الذي عُقد في مكة المكرمة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ودعم وتنمية أطر العلاقات الاستراتيجية القائمة بينهما، كما جرى بحث التطورات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
حضر الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي، ومساعد مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل.
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري المشترك الثالث بين مجلس التعاون ومصر، إنه "يأتي في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية".
وتطرق البديوي إلى "التصعيد الخطير، والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن ذلك "يشكل تهديداً صارخاً لهويته وحقوقه، وهو ما نرفضه بشكل قاطع".
وأكد عن دعمه مخرجات القمة التي "اعتمدت خطة التعافي المبكر، وإعادة إعمار وتنمية غزة، ونشر قوات حماية وحفظ سلام دولية بقرار من مجلس الأمن في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، وكذلك قرار القمة لعقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على أن "مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة، وتنفيذ حل الدولتين"، مؤكداً على رفضه "تحميل مصر أي تبعات جراء دعوات التهجير غير الإنسانية، والظالمة للشعب الفلسطيني".
وفي خلال الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي: إنه "يأتي في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية".
وأشار البديوي إلى "التصعيد الخطير، والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن ذلك "يشكل تهديداً صارخاً لهويته وحقوقه، وهو ما نرفضه بشكل قاطع".
ودعا المسؤول الخليجي، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقف هذه الممارسات التي تقوّض الأمن والاستقرار"، مؤكداً دعمه لمخرجات القمة العربية غير العادية (قمة فلسطين) التي جرت، الأربعاء، في القاهرة.
وأعرب عن دعمه مخرجات القمة التي "اعتمدت خطة التعافي المبكر، وإعادة إعمار وتنمية غزة، ونشر قوات حماية وحفظ سلام دولية بقرار من مجلس الأمن في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، وكذلك قرار القمة لعقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة".
وحث الأمين العام لمجلس التعاون "المجتمع الدولي على المشاركة في المؤتمر، للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وشدد على أن "مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة، وتنفيذ حل الدولتين"، مؤكداً على رفضه "تحميل مصر أي تبعات جراء دعوات التهجير غير الإنسانية، والظالمة للشعب الفلسطيني".
أكد وزير الخارجية المصرية على " قوة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الخليجية الشقيقة، والارتقاء بالعلاقات المصرية- الخليجية إلى رحاب أعلى".
وحث على "أهمية الاستفادة من الأُطُر التي تتيحها آلية التشاور السياسي بين الجانبين، لا سيما خطة العمل المشتركة (2024-2025)".