متابعات - هلال اليزيدي 

نظم مركز أبحاث الحزام والطريق، التابع لمركز أبحاث التنمية بمجلس الدولة الصيني، ندوة افتراضية اليوم  السبت، الأول من شهر رمضان، ناقشت الندوة دور المملكة العربية السعودية المتوازن في حل النزاعات العالمية، ودعمها لحوار الحضارات، إلى جانب سبل تطوير علاقاتها مع الصين وتعزيز نفوذها العالمي.

تهدف الندوة إلى تعزيز الصداقة السعودية-الصينية، وتحقيق التنمية المشتركة، وتعميق التعاون متعدد الأطراف في ظل التوجه نحو عالم متعدد الأقطاب. 
كما تُعد منصة لتبادل الرؤى الأكاديمية بين خبراء من البلدين. هذا وشارك في الندوة نخبة من الخبراء السعوديين، وهم:أ.د. عايض محمد الزهراني الأمين العام للرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب، وأستاذ التاريخ النقدي بجامعة الطائف، و
أ.د. صالح بن حمد الصقري الملحق الثقافي السابق بالصين، وأستاذ مادة الصين والشرق الأقصى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.    أ.د. محمد بن دليم القحطاني أستاذ الإدارة الدولية والاقتصاد بجامعة الملك فيصل، ومستشار اقتصادي .

كما شارك من الجانب الصيني الاستاذ الدكتور لي المحاضر في جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، متخصص في دراسات الشرق الأوسط، والعلاقات الدولية الصينية-العربية.

فيما أدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد رفعت من مصر إعلامي ومنسق المنطقة العربية بمركز أبحاث الحزام والطريق بالعاصمة الصينية بكين.

وتعد هذه الندوة فرصة لتعزيز الحوار الأكاديمي والسياسي بين المملكة والصين، في إطار السعي نحو شراكة استراتيجية تدعم الاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.