|

" محافظ الاحساء "….يرعى ملتقى المدن المبدعة في شبكة اليونسكو

الكاتب : الحدث 2025-02-05 08:11:19

الأحساء - طاهر الجعيدان


رعى سمو محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر ، صباح اليوم الاربعاء انطلاق ملتقى المدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، بمشاركة 42 مدينة مبدعة في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية على مستوى العالم، الذي تنظمه أمانة الأحساء على مدى 3 أيام، بالتعاون مع محافظة الأحساء، وهيئة تطوير الأحساء، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة التراث، ورعاية مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، وحضور ممثلي المدن المبدعة حول العالم وعدد من ممثلي الجهات الحكومية وعدداً من الحرفيين، وذلك فندق مكان بالأحساء.

 وشاهد سمو محافظ الأحساء والحضور عروض من الفنون الشعبية، وفيلم وثائقي عن الحرف اليدوية بالأحساء، كما شهد سموّه توقيع اتفاقية توأمه بين الأحساء المبدعة من السعودية، ومدينة مأدبة المبدعة من الأردن.

وأوضح الأمير سعود بن طلال بن بدر ان "الأحساء المبدعة" وبتكامل الجهود أسهمت في تنمية المستهدفات العامة المُحققة للدمج والارتباط بين التعليم والأنشطة الثقافية والإبداعية، تعزيزاً لاستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية، مما مكّن الأحساء خلال السنوات الماضية من نقل خبراتها وتجاربها في المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية للمدن المبدعة على مستوى العالم عبر العديد من اللقاءات والاجتماعات الدولية.

وأشار "سموّه" إلى أن استضافة الأحساء للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية عبر مجال الحرف والفنون تأتي نظير ما تمتلكه الأحساء من مقومات إبداعية وموروث ثقافي ثري، وتاريخ عريق في مجال الحِرف اليدوية والفنون الشعبية، مما يجعلها في مَصاف نظيراتها من دول العالم، منوها بماتُمثله الأحساء بكونها أول مدينة خليجية والثالثة عربياً في الشبكة العالمية بالمجال الإبداعي، ونائبة لرئاسة تجمع المدن المبدعة في الحرف والفنون لدى اليونسكو، محققة بذلك تعاون وثيق للبرامج التطويرية مع مدن الإبداع بهدف التنمية المستدامة والمحافظة على التراث، إلى جانب تبادل الخبرات والتكاملية بين المدن الأعضاء.
     
من جانب بين أمين الاحساء المهندس عصام الملا، أن ملتقى المدن يهدف إلى تعزيز ودعم الإبداع في مجال الحرف اليدوية والفنون، عبر أهداف رئيسية عدة تتضمن (تعزيز الإبداع والابتكار عبر تشجيع الحرفيين والفنانين على تطوير مهاراتهم وإنتاج أعمال مبتكرة تعكس الهوية الثقافية للمنطقة، والحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية والفنون المحلية كجزء من التراث الثقافي غير المادي ونقلها للأجيال القادمة، وتوفير منصة للتبادل الثقافي بين الحرفيين والفنانين من مختلف المدن المبدعة حول العالم مما يُسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي، ودعم التنمية الاقتصادية وتعزيز السياحة الثقافية، وبناء القدرات من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل لتعزيز مهارات الحرفيين والفنانين، وتشجيع التعاون بين المدن المبدعة في شبكة اليونسكو لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وزيادة الوعي بأهمية الحرف اليدوية والفنون كوسيلة للتعبير عن الثقافة والهوية المجتمعية).

وفي الختام كرّم سمو محافظ الأحساء الجهات المشاركة والداعمة واللجنة التأسيسية التي عملت على ملف انضمام الأحساء إلى شبكة المدن المبدعة عام 2015.