"القمة الدولية للمعارض"…. تواصل أعمالها لمستقبل القطاع
الحدث - محمد الجليحي
واصلت النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة 15 - 17 ديسمبر الحالي، جهودها لإعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، خلال ثاني أيام القمة، وذلك عبر استعراض الابتكارات المقترحة لتطوير القطاع، وتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية، وتعزيز تأثيرها في الاقتصادات الوطنية.
وتناولت جلسات اليوم الثاني للقمة، عدداً من المسائل الرئيسية التي تساعدعلى بناء الجيل القادم من الفعاليات وضمان الوصول به إلى مستويات غير مسبوقة من التقدم، من خلال التركيز على الاستدامة وتطوير حجم الفعاليات ونطاق تأثيرها، وقدرة التقدم التكنولوجي على تغيير مفهوم الفعاليات والاجتماعات، وتعزيز دور قطاع المعارض والمؤتمرات كمحفز رئيسي للاستثمار والنمو الاقتصادي.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس حاتم الكاهلي، أن المعارض والمؤتمرات ليست مجرد فعاليات وأحداث عابرة، بل هي تجربة متكاملة تشمل الأشخاص المشاركين وطبيعة المكان الذي يستضيفهم. مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تظهر الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي، وتؤكد قدرتها على أن تصبح مركزاً رائداً لقطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، مضيفاً قولَه: "سنواصل تعزيز بنيتنا التحتية في صناعةالفعاليات، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتقديم أفضل تجربة علىالإطلاق".
وشهدت فعاليات المؤتمر توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين كل من الهيئةالعامة للمعارض والمؤتمرات (SCEGA) وعدد من الشركاء المحليين والدوليين، حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التزام المملكة بتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، من خلال إطلاق عدد من البرامج التدريبية الجديدة وتأسيس شراكات للتميز في هذا القطاع الحيوي.