"البازعي"….جائزة القلم تعزز الترابط بين الأدب والسينما وتكرّس قيم الشفافية
الرياض - فيصل بن حبتر
أعلن رئيس جائزة القلم الذهبي الدكتور سعد البازعي، أن الجائزة حققت رقمًا قياسيًا عالميًا باستقطابها 1967 مشاركة من 49 دولة.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي بمقر الهيئة العامة للترفيه اليوم الإثنين، أن نسبة المشاركين الذكور بلغت 69.7% مقابل 30.3% من الإناث، مشيرًا إلى أن الفئة العمرية الأكبر للمشاركين تراوحت بين 30 و50 عامًا، تليها الفئة الشابة من 18 إلى 30 عامًا.
وأضاف "البازعي" أن المشاركات تنوعت بين 1347 رواية، و508 روايات مترجمة، و93 سيناريو، حيث جاءت النصوص الواقعية في مقدمة الأنواع الأدبية الأكثر مشاركة، تلتها الفانتازيا، ثم التشويق والغموض، والرومانسية، والتاريخية، والرعب، وأخيرًا الكوميديا. مؤكداً أن هذه البيانات تمثل أهمية كبيرة للباحثين في المجال الأدبي، وشدد "البازعي" على أن الجائزة تجسد قيم الشفافية.
وأشار إلى أن الجائزة تعتمد مبدأ الحياد، إذ تتيح المشاركة للأفراد ودور النشر على حد سواء، مما يفتح المجال أمام الجميع.
مبينا أن الجائزة تسعى لتعزيز الترابط بين الأدب والسينما، من خلال تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية، مما يرفع من قيمة الجوائز ويثري قطاع السينما، الذي يعاني من نقص في النصوص الإبداعية.
الجدير بالذكر أن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي، التي ضمت 47 عملاً موزعة على فئات “الرواية” بواقع 30 عملاً، و”الرواية المترجمة” بسبعة أعمال، و”السيناريو” بعشرة أعمال، ما يعكس رؤية الجائزة في تكريم الإبداع الأدبي والفني في العالم العربي.
وتسعى جائزة القلم الذهبي إلى تكريم الإبداع الأدبي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، ودعم الكتاب الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز الثقافة الأدبية وتشجيع التميز والإبداع في عالم الكتابة.